لافتة لمحل

عقد اجتماع في مجلس مدينة إيتاي البارود، بين رئيس المجلس وبعض قيادات الأحزاب، وشباب الثورة، ومثلهم من حزب النور علاء عامر، وأحد قيادة شباب الثورة بلال حبيب، وإبراهيم الشيخ، إضافة إلى أربعة ممثلين عن بائعي الملابس، لبحث أزمة البائعين مع مجلس المدينة، والذي تعهد بإنهائها في أسبوع.

وكان هناك اتفاق بين هؤلاء البائعين ومجلس المدينة، تضمن ترك البائعين لشارع الجمهورية الرئيسي، والتزامهم بالسوق الجديد المُخصص لهم، مع تحقيق مطالبهم المُتمثلة في دخول المرافق للسوق، وهدم السور الخارجي، لأنه سور عالي مبنى من الطوب، ويحجب الرؤية عن المارة، ويخيف الزبائن من دخول السوق، وبناء سور حديد بدلاً منه على نفقة الباعة، ووافق المجلس وتعهد بدخول باقي الباعة إلى السوق، ولكنه لم يلتزم بتنفيذ وعوده.

وأوضح أحد بائعي الملابس بسيوني عبد الغنى بسيوني، أن البائعين التزموا السوق الجديد، وبنوا محال صغيرة على نفقتهم الخاصة، وكُلفت هذه الدكاكين 8 آلاف جنيه، إضافة إلى بناء 115 كشك صغير، مؤكدًا أنهم يدفعون الإيجارات كل شهر، وهم لا يمتلكون ورقة إيجار ولا عقد حق انتفاع، أو عقد قانوني يثبت ملكياتها.

وأكد بسيوني أن الباعة لا يلتزمون بالأكشاك أو السوق، لخلوه من المياه والكهرباء، وتوقف حركة البيع والشراء، مما يجبرهم على الانتقال إلى الشارع الرئيسي.

وأشار أحد البائعين عبد المعتمد إلى أنهم التزموا بكل ما طلبه منهم مجلس المدينة، وعلى استعداد لهدم السور الخارجي، وعمل سور حديد بدلاً منه على نفقتهم الخاصة، إضافة إلى رفع الإيجار إلى 150 جنيه شهريًا، بشرط توصيل المرافق وإعطائنا عقود إيجار للمحال.