نعت الغرف التجارية واتحادها العام ببالغ الحزن والأسى، ابن مصر البار النائب العام المستشار هشام بركات الذى أغتيل، الاثنين، في حادث متطرف غاشم استهدف تفجير سيارته، وتقدم لأسرته وذويه ولقضاء مصر الشامخ ولأبناء الشعب المصري، بخالص التعازي والمواساة باسم أكثر من أربعة ملايين منتسب وأكثر من 20 مليون من شركائهم، وسواعد مصر الأوفياء العاملين معهم.

 وأكد رئيس الاتحاد أحمد الوكيل، أنّ مصر فقدت قامة وقيمة قضائية شامخة، طالما تفانت في العمل والتزمت بآداب وأخلاق مهنة القضاء النبيلة، وضربت مثالًا يُحتذى في الوطنية والعمل الجاد والدؤوب، وسيظل الفقيد الذي اغتالته يد التطرف الآثمة بعطائه الممتد وسعيه الدائم لإقرار العدالة؛ رمزا لرجل القضاء المصرى النزيه، ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.

 وشدد الوكيل، على أنّ مثل هذه الأعمال الخبيثة لن تثني أبناء مصر الأوفياء عن مواصلة طريق التنمية وإقرار الحقوق وتحقيق آمال وطموحات أبناء الشعب المصري في التنمية والاستقرار والأمن، كما أبرز إلغاء إفطار، الثلاثاء، حدادا على الفقيد الراحل.

 وأشار إلى أنّ "الرد العملي، على هذا العمل المتطرف سيكون بمزيد من العمل والعطاء وجذب الاستثمارات وإتاحة فرص عمل لأبناء الوطن، وأن تنصب جهودنا جميعًا في العمل والعمل والعمل،  كل في مجاله، حتى نستطيع تحقيق الطموحات التى تولدت من خلال ثورتينا المجيدتين".