أسيوط – محمود أحمد
واصل المئات من العاملين في الشركة الفرنسية المنفذة لمشروع قناطر أسيوط الجديد، اليوم الثلاثاء، إضرابهم عن العمل، وذلك احتجاجًا على مطالبة الشركة بتوقيعهم على إقرارات تعفي الشركة من منح العمال أي مستحقات أو زيادات مالية، ورفتهم في حالة القيام بأي أعمال شغب.
وأعلن أحد العاملين المضربين، أنهم رفضوا التوقيع على هذه الإقرارات، لأنها في غير صالحهم، مضيفًا أنه يتم استقطاع حوالي 300 جنيه من رواتبهم كضرائب.
كما أوضح العمال، أنّ عددهم في الموقع يصل إلى (5) آلاف عامل، ومنهم من شارك في الإضراب، ومنهم من يخشى على نفسه من الفصل من العمل.
وأضاف عامل آخر، أنّ مسؤولو الأمن في الموقع قد نجحوا في إمضاء (100) عامل على الإقرار وذلك بعد اتفاق بمزايا خاصة لهم وذالك لمحاولة استقطاب باقي زملائه من العمال.
بينما كثفت قوات الشرطة من تواجدها في محيط المشروع، تحسبًا لأي أعمال شغب من قبل العاملين.
يشار إلى أنّ مشروع قناطر أسيوط، ومحطتها الكهرومائية سيقوم بتحسين حالة الري فى (5) محافظات "أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، الجيزة"، بالإضافة إلى توليد (32) ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية (100) مليون جنيه، فضلاً عن إنشاء كوبري علوي حمولة (70) طنًا بعرض (4) حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء (2) هويس من الدرجة الأولى لخدمة أغراض الملاحة النهرية، فضلاً عن توفير أكثر من (3) آلاف فرصة عمل على مدار (5) سنوات، و (300) فرصة عمل دائمة بعد نهاية المشروع، وسينتهى به العمل عام 2017.