شهدت بريطانيا الخميس موجة جديدة من الاضرابات من قبل العاملين في القطاع العام، وذلك احتجاجا على الرواتب والمعاشات.
ويشارك في هذه الإضرابات موظفي الحكومة والعاملين في المجالس، بالإضافة إلى المعلمين حيث توقفت العديد من الخدمات وتم إغلاق بعض المدارس في أجزاء من البلاد.
من جهته، قال رئيس نقابة يونيسون دايف برنتس "يشعر العمال بغضب عارم إزاء تجميد الرواتب.. هذا الوضع لا يحتمل".
وأضاف "بينما أخضع كاميرون الرواتب للتجميد لمدة عامين، كان موظفي الحكومة يواجهون تجميد الرواتب لمدة عام ثم زادت الرواتب بنسبة 1% عندما بلغ معدل الركود حوالي 20%".
وعلى جانب آخر، أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن غالبية العمال لم يصوتوا لصالح هذه الإضرابات، لافتا إلى أن العديد منهم سيعودون إلى العمل.
وقد تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتشديد القوانين المتعلقة بالإضرابات.