ألغت الحكومة الألمانية نهائيا صفقة معدات محاكاة قتالية بقيمة نحو 100 مليون يورو مع روسيا وذلك على خلفية الأزمة الأوكرانية، متجاوزة ما هو أكثر من نطاق العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي التي تمنع التعاقد المستقبلي مع روسيا في مجال الدفاع.
وكان وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل، قد أوقف الصفقة مؤقتا في مارس الماضي كرد فعل على أزمة شبه جزيرة القرم.
وأجاب جابريل، ردا على سؤال ما إذا كانت الحكومة سوف تواجه مطالبات بالتعويض من شركة التكنولوجية الدفاعية "راينميتال" الألمانية، قائلا "لا يتعلق الأمر بالأموال ولكته يتعلق بالأرواح".
ويعتبر قرار إلغاء هذه الصفقة من قبل الحكومة الألمانية سابقة، سواء في العلاقات الألمانية - الروسية أو في الجدل العام حول تصدير الأسلحة لروسيا، حيث تجاوزت ألمانيا بذلك العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي مؤخرا ضد روسيا، والتي تنص على وقف صفقات التسليح مع روسيا باستثناء الصفقات التي تم الاتفاق عليها قبل دخول القرار حيز التنفيذ نهاية الأسبوع الماضي.