المنوفية - امل محمود
شارك الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، الأحد، الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنوفية، في الاحتفال بالعيد السنوى الـ32 لكلية الطب، في جامعة المنوفية بحضور نواب رئيس الجامعة، والدكتور أحمد جمال الدين، عميد كلية الطب, ورئيس مستشفيات الجامعة وهنأ محافظ المنوفية رئيس الجامعة، وجميع القائمين عليها، بالعيد السنوي للكلية، واصفًا إياها بـ"الصرح العريق"، الذي يخدم أبناء المنوفية، والمحافظات المجاورة، بمستشفى الأورام، والمستشفى الجامعي، ومعهد الكبد. وقدم لهم الشكر على ما بذلوه من جهود، غير مسبوقة، لإحداث هذه الطفرة الكبيرة، بتوفير الأجهزة الطبية الحديثة، وتدريب الأطباء على أحدث التقنيات العلمية، في مجال الطب، والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز نتاج عمل جماعي منظم , مؤكدًا أن كلية الطب هي الصرح الأكبر والأعظم بين كليات جامعة المنوفية وأكد رئيس جامعة المنوفية أن هذا الاحتفال تقليد جديد، وسينظم كل عام، لتكريم أصحاب العطاء، والنابغين، والأوائل، لتحفيز الأطباء الجدد على التميز، وبذل الجهد، من أجل رفعة هذا الوطن، مبينًا أن هذا اليوم هو "يوم الوفاء"، وسيتم خلاله تكريم أوائل الكلية، على مدار السنوات الماضية. وقدم "الخولي" درع كلية الطب إلى الدكتور هشام عبد الباسط، تقديرًا للدور الذي يبذلة في دعم العلم، والارتقاء بالمحافظة وجدير بالذكر أن قرارًا صدر من رئیس الجمھوریة، برقم 1142، لسنة 1976، لتضم جامعة المنوفية كلية للطب، وبدأت الدراسة فيها سنة 1984، في مبنى المعهد القومي للكبد، وكان عدد الطلاب وقتها 54 طالبًا وطالبة, وفي العام الدراسي 1985 / 1986 انتقلت الكلية إلى مبناها الحالي، خلف المستشفى الجامعي التعليمي. وتضم الكلية 31 قسمًا علميًا رئيسيًا, وتم تخريج 29 دفعة من الأطباء منها، حتى الآن.