المنوفية - أمل محمود
أحيت الجمعية المصرية للإبداع والتنمية، اليوم الجمعة، الذكرى الثانية عشر لليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، ذلك اليوم الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في عام 2005 للاحتفال به سنويا بوصفه آلية لرفع الوعي العام بالحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة للإعتراف بأهمية الوثائق السمعية والبصرية بوصفها جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية.
فالوثائق السمعية والبصرية، مثل الأفلام والراديو والبرامج التلفزيونية والتسجيلات الصوتية والبصرية، تعتبر التسجيلات الأولية للقرنين العشرين والحادي والعشرين. وقد تجاوزت هذه التسجيلات الحدود الثقافية واللغوية، وجذبت بصر وآذان المجتمعين المتعلم والأمي على السواء .
إن اكتشاف التراث واستحضاره ونشره هو شعار الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري اذ يتعرض التراث السمعي البصري المتمثل فى التسجيلات الصوتية والصور المتحركة في العالم لخطر كبير نتيجة لعوامل شتى تتمثل في الإهمال والتحلل الطبيعي والتقادم التكنولوجي، فضلاً عن التدمير المتعمد. وتبعاً لذلك، فإنه يجب رفع مستوى التوعية لدى الجمهور بأهمية صون هذه التسجيلات والمساهمة في إبراز أهمية القضايا المطروحة في هذا الشأن وتركيز الاهتمام العالمي على هشاشة هذا التراث.
وذلك بتنظيم أنشطة لا ترمي إلى إبراز هشاشة هذا التراث فحسب، بل وإلى تبيين العمل الذي تضطلع به المؤسسات المعنية بهذا التراث المكلفة بحمايته على نحو غير معلن.
وغني عن الذكر أن جميع أشكال التراث السمعي البصري في العالم معرضة للخطر ومن ثم فإنه فى اليوم العالمي للتراث السمعي البصري يجب على من لديه تراثا أن يسعى لعرضه حتى تتمكن الاجيال الحالية والقادمة من التمتع بها . و تناشد الجمعية القيادة السياسية بمناسبة ذلك اليوم انشاء متحف للأديب العالمى صاحب نوبل نجيب محفوظ .