المنوفية – امل محمود
أكّدت هيئة الدفاع عن المجني عليه محمد عبد الرازاق سائق التوكتوك الذي أُطلق عليه النار بواسطة ضابط شرطة في إدارة مرور شبين الكوم، أن المجني عليه متوفى داخل مستشفى شبين الكوم التعليمي وتم تأخير إعلان وفاته من وزارة الصحة بسبب اعتبارات أمنية وأغراض هدفها هروب المتّهم من العدالة .
وأضاف المحامي على شندي أن فريق الدفاع تقدّم بطلب للنيابة العامة بقسم شبين الكوم لانتداب لجنة ثلاثية من الطب الشرعي لتأكيد وفاة المجني عليه من عدمه وحتى الآن لم تفصل فيه النيابة العامة، مشيرًا إلى أن الخطير في الأمر هو إعلان وفاة المجني عليه ناتجة عن إهمال طبي أو خطأ طبي في مستشفى شبين الكوم التعليمي، ومؤكّدًا أنه يحمّل وزارة الصحة والدكتورة هناء وكيلة وزارة الصحة في المنوفية المسؤولية كاملة لعدم التلاعب في القضية .
وأشار عضو فريق الدفاع، أحمد عبد الفتاح، إلى أن ضابط الشرطة المتّهم بإطلاق النار على المجني عليه قريب لوزير سيادي له أصول في مدينة تلا في محافظة المنوفية وتم استغلال صلة القرابة من قبل المتهم بقرار إخلاء سبيل والتكييف القانوني للقضية بالمخالفة للواقع، مبيّنًا أن محامي المتهم عرض على أهل المجني عليه مبلغًا ماليًا نظير التنازل والمصالحة في القضية إلا أنه تم رفض الطلب.
وتلقى مدير أمن المنوفية، اللواء خالد أبو الفتوح، إخطارًا من مباحث شبين الكوم بقيام نقيب شرطة بمرور المنوفية ويدعى أحمد عبد المنجي العليمي النيران على محمد عبد الرازاق 42 عامًا سائق توك توك بالقرب من كوبري مبارك في مدينة شبين الكوم، حيث حاول سائق التوك توك الهرب من ضابط المرور أثناء إيقافه فصدمه سائق التوك توك محاولا الهروب فقام نقيب الشرطة بإطلاق النيران عليه فأصابته طلقة أسفل عينه وتم نقله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي