محكمة جنايات الزقازيق

 أحالت محكمة جنايات الزقازيق، أوراق الشاب المتهم بقتل ربة منزل بقرية قطيفة العزيزية بمنيا القمح، بهدف سرقتها، لمفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه في القضية، وحددت المحكمة جلسة 12 من شهر مارس/أذار المقبل للنطق بالحكم. وصدر الحكم برئاسة المستشار سامي عبد الحليم غنيم، رئيس محكمة جنايات الزقازيق، وعضوية المستشارين طارق النفراوي ومحمد سراج، وسكرتارية محمد فاروق.

بداية الواقعة في 2013، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد بورود بلاغ من "محمد ع.ال.ش" 52 سنة، عامل نظافة بالقاهرة يفيد أنه أثناء عودته إلى منزله بقرية قطيفة العزيزية فوجئ بمقتل زوجته "سامية.ك.ع"، 49 سنة، حيث تم العثور عليها مصابة بجرح قطعي بالرأس وطعنة بالبطن وطعنة بالصدر وتوفت متأثرة بإصابتها، وتبين من التحقيقات الأولية عدم وجود آثار عنف بالنوافذ والأبواب، أو سرقة أي معلقات من المنزل، وتحرر المحضر رقم 7574 إداري منيا القمح.

وفور اكتشاف الواقعة سادت حالة من الفزع والخوف الشديد بين أهالي القرية، وذلك لعدم كشف غموض الحادثة، التي ظلت غامضة حتى عام من حدوثها، إلى أن توصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "رامي.س.أ"، 23 سنة، عاطل بهدف السرقة، وأثناء دخوله المنزل شعرت به المجني عليها، أثناء محاولته سرقة أنبوبة البوتاغاز فقام بقتلها، ولاذ بالفرار دون سرقة أي من متعلقات المنزل، مما جعل البعض يظن أن القتل ليس بدافع السرقة، بخاصة مع عدم بعثرة أي من غرف المنزل. وبعرضه على نيابة منيا القمح اعترف المتهم بارتكابه الواقعة بهدف السرقة، فأمرت النيابة العامة بإحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التي قررت إحالة أوراق قضيته إلى فضيلة المفتي.