درس طالب الدكتوراه بجامعة هاريانا الزراعية في دولة الهند و المدرس المساعد بكلية الزراعة قسم البساتين جامعة المنوفية، الباحث محمد عبد المحسن طه، آليات الزراعة النظيفة الحديثة في الهند لمحصول البطاطس وذلك لتشابه البيئة الزراعية بين دولتي مصر والهند، حيث تعد الأخيرة من أكثر الدول التي اتجهت إلى الإنتاج الزراعي النظيف محققة نجاحًا ملموسـًا .

وأكّد طه، أنه الأن بصدد إعداد النتائج وتحليلها إحصائيـًا للنشر العلمي والتي يشترك فيها مع باحثين بجامعة هاريانا الزراعية الهندية حيث يتم تطبيق بعض المعاملات الزراعية باستخدام المواد العضوية المختلفة المتاحة تحت الظروف الهندية، مبيّنًا بأنهم الأن بمرحلة تحليل النتائج لنشرها والإعلان عنها في بعض المجلات العلمية ذات التأثير العالي تحت اسم جامعة المنوفية وجامعة هاريانا الزراعية بالهند وبإشراف من Dr. T.P Malik Professor of vegetable science من الهند.

وأضاف طه أنه أجرى هذه الدراسة على محصول البطاطس - لما لها من أهمية غذائية واقتصادية لكلا البلدين – التي تعد استكمالا لنتائج دراسة درجة الماجستير والتي جاءت بعنوان "ترشيد استخدام التسميد النيتروجيني المعدني بإضافة بعض الأسمدة العضوية لنباتات البطاطس" والتي أسفرت أهم نتائجها عن استخدام المعاملة (25 % سماد أزوتي معدني + 75 % سماد عضوي حيواني + الرش بمستخلص الأعشاب البحرية) يليها المعاملة (50 % سماد أزوتي + 50 % سماد عضوي حيواني + الرش بمستخلص الأعشاب البحرية) ثم المعاملة (50 % سماد أزوتي معدني + 50 % سماد عضوي نباتي + الرش بمستخلص الأعشاب البحرية) ليعطي أعلى النتائج المتمثلة في صفات النمو الخضري ومعدلات النمو, ولمحتوى الأوراق من كل من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكربوهيدرات حيث أدت هذه المعاملات إلي تقليل محتوى الدرنات من النترات حسب المعدل الموصى به من منظمه الغذاء والصحة العالمية. بالإضافة إلى المحصول الكلي والمحصول القابل للتسويق وصفات جودة الدرنات، إلى جانب كفاءة استخدام النيتروجين ومعامل المحصول والتقديرات العضوية الحسية وصلاحية الدرنات للتخزين، وزيادة العائد الإقتصادي باستخدام هذه المعاملات، وتمت هذه الدراسة تحت إشراف الدكتورة رجاء جاويش والدكتور فتوح أبو اليزيد والدكتورة سالي ميدان بكلية الزراعة جامعة المنوفية.