كلية التربية النوعية

نظمت إدارة القوافل قافلة من كلية التربية النوعية في أشمون زارت خلالها مدرسة عبد المنعم رياض الثانوية بسنتريس في مركز أشمون بشأن دور الإعلام التربوى وأثره في العملية التعليمية شارك خلالها أساتذة ومتخصصين من كلية التربية النوعية .

وأكد المشاركون في القافلة على أن وسائل الإعلام بحكم طبيعتها وتفاعل الإنسان معها تشكل أداة من أدوات التربية كونها تعكس جوانب متعددة من ثقافة المجتمع العامة ولاسيما أن مصادر المعلومات لم تعد مقتصرة على الأسرة أو المدرسة فحسب بل أصبحت وسائل الإعلام من المؤسسات التي يتلقى منها الطفل أضعاف ما يتلقاه في مدرسته أو من أسرته كما أصبح لها دور في تنشئة الجيل تنشئة اجتماعية انطلاقاً من أهميتها التأثيرية في نمو الأفراد وتطورهم المعرفي والسلوكي، فنحن بحاجة اليوم إلى إعلام تربوي يسهم في التثقيف ( الأخلاقي – الاجتماعي – الإنساني ) إلى جانب التثقيف التربوي والتعليمي وبحاجة إلى الاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة وتوظيفها في خدمة العملية التربوية فالتربية والإعلام يهدفان إلى تغيير سلوك الفرد والإعلام التربوي يعرف بأنه استثمار وسائل الإعلام من أجل تحقيق أهداف التربية في ضوء السياستين التعليمية و الإعلامية وتوظيف وسائله في توثيق العلاقة بين مجالات العمل المدرسي من جهة والجهات التعليمية المعنية بها من جهة أخرى .

وشارك في القافلة الدكتورة سحر عبد المنعم حنفي وكيل كلية التربية النوعية والدكتورة منى عبد المقصود شنب والدكتور اسلام عبد الحميد الوشاحى والدكتورة شيماء محسن عطا والدكتور عبد السميع عبد الرحمن  وتحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية واشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف العام على القوافل