المؤتمر الأول لليوم العالمي للمياه

شهد الدكتور عبد الرحمن قرمان، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة افتتاح المؤتمر الأول لليوم العالمي للمياه لعام 2017، تحت شعار " قطرة مياه بدون تلوث"، بالتعاون بين كلية الآداب في الجامعة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة فرعي المنوفية والغربية.

وجاء ذلك برعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، وبحضور المستشار نادر جعفر رئيس مجلس إدارة الاتحاد والدكتور ماجد خليل بيومي، رئيس فرع الاتحاد في محافظة المنوفية والدكتور محمد السعيد قطب رئيس فرع الاتحاد في محافظة الغربية والدكتور خالد عبد الرحمن دكتور الاقتصاد في مركز البحوث الزراعية بطنطا وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.

وفي كلمته، شدّد نائب رئيس جامعة المنوفية على أهمية المياه تأكيدًا على قول الله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيء حي"، فالمياه هي أصل الحياة، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر، وطالب بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث أو الهدر من خلال خلق بيئة ثقافية للتوعية، بأهمية الحفاظ على قطرة ماء نظيفة خالية من التلوث، باعتبارها أمنا قوميا لا مساس به.

وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، إلى اليوم العالمي للمياه، هو فعالية عالمية وفرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق ملحوظ، ويعود الاحتفال باليوم العالمي للمياه إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام1992، وأوصى بفعالية عالمية للمياه. استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت 22 مارس/آذار 1993 كأول يوم عالمي للمياه، وعقدت هذه الفعالية سنويا منذ ذلك الحين، وفي كل عام تحدد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، الكيان الذي ينسق عمل الأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي، لمناقشة التحديات الحالية أو المستقبلية.

وأضاف الدكتور محمد السعيد قطب، أن المياه هي اللبنة الأساسية للحياة، وهي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية للصحة فالمياه أمر حيوي، لما تخلقه من فرص عمل وتدعيم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية. وأشار إلى أن قضية هذا العام من أهم القضايا وهي هدر مياه الصرف الصحي وإعادة استخدام أكثر من 80٪ من جميع مياه الصرف الصحي القادمة من المنازل والمدن والزراعة والمناطق الصناعية التي تتدفق إلى الطبيعة ملوثة، مما يؤدي إلى فقدان البيئة للعناصر الغذائية القيمة وغيرها من المواد القابلة للاسترداد، الأمر الذي جعلنا بحاجة إلى تحسين جمع ومعالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها بصورة آمنة. وفي الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى تقليل كمية التلوث التي ننتجها في مياه الصرف الصحي، وذلك للمساعدة في حماية بيئتنا والموارد المائية الموجودة فيها.