اللواء خالد أبو الفتوح مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية

قام اللواء خالد أبو الفتوح، مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية، اليوم الجمعة، بجولة ميدانية في مدينة السادات تفقد خلالها نقطة تفتيش العجيزي الأمنية، وكذلك نقطة تفتيش الخطاطبة الأمنية، ونقطة تفتيش طملاي الأمني، نظرًا لأهميتها باعتبارها صمام الأمان للمدينة. وخلال الجوله أمر مدير أمن المنوفية بتعزيز الكمائن والنقاط الشرطية لإحكام السيطرة الأمنية، وضبط الخارجين عن القانون، مشددا على أهمية حسن معاملة المواطنين وقائدي السيارات خلال مرورهم من تلك الكمائن.

كما قام أبو الفتوح بالاشراف على تفتيش على السيارات والأجهزة اللاسلكية والأسلحة الخاصة بالكمائن، وشدد على ضرورة الحفاظ على السلامة الشخصية للقائمين على العمل بتلك الكمائن وارتداء الدروع الواقية من الرصاص، والتأكد من جاهزية الأسلحة الخاصة بهم ومدى ملائمتها لكل المواقف الأمنية بما يحقق التفوق في التصدي لأي من العناصر الإجرامية والإرهابية. وطالبهم بجدية فحص السيارات وتوسيع دائرة الاشتباه. كما قام بالمرور على مجمع الشرطة في السادات وتشكيل قوات الأمن بالسادات- قسم الحماية المدنية بالسادات– وحدة مرور السادات– مركز شرطة السادات.

ووجه مدير أمن المنوفية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترويع المواطن المصرى، كما وجه بتوسيع دائرة الاشتباه مع مراعاة قواعد حقوق الإنسان.  وتفقد أبوالفتوح مدى استعداد القوات لأي ظروف طارئة وقام بتوعيتهم بأهمية الدور الأمني القائمين عليه ورفع الروح المعنوية لهم ؛ ووجه بشدة ملاحظة الحالة واليقظة التامة وتوسيع دائرة الاشتباه والاخطار الفوري عن أية ملحوظات والعمل على ترسيخ سياسة الوزارة في إعلاء مبدأ سيادة القانون وتطبيقه بكل حسم وحزم مع مراعاة حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين.

وكانت نقطة التفتيش الأمنية "العجيزي" الكائنة بالطريق الإقليمي دائرة مركز شرطة "السادات" المنوفية قد تعرضت منذ فترة، لإطلاق أعيرة نارية من قِبل ثلاثة مجهولين يستقلون سيارة غير معلومة الأرقام، وذلك حال قيام أفراد القوة بفحص إحدى السيارات المارة بالكمين، ما أسفر عن استشهاد كل من مساعد شرطة/ محمد شعبان السيد، والمجند/ يوسف أحمد يوسف، وإصابة أمينى شرطة ومجند وأحد المواطنين تصادف وقوفه بنقطة التفتيش، وقد تم نقل المصابين للمستشفى لتلقي العلاج.