حادث قطار

لقي مدير جمعية السادات للتنمية رضا الدسوقي، وفاته تحت عجلات قطار "القاهرة ـ طنطا"، أثناء مروره على قضبان السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاة. تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي صرحت بدفن الجثة.
وأكد رئيس مباحث تلا الرائد خالد عبد الحليم، أن التحريات أثبتت عدم وجود أية شبهات جنائية أو نية للانتحار، نافيا ما أشيع على عدد من المواقع الإلكترونية، مضيفا أنه بعد سماع أقوال الشهود وزملائه في الجميعة تبين أن مدير الجمعية، الذي لقي حتفه، كان يقضي بعض الأمور في مدينة تلا، وقام بعبور شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص لعبور المشاه، وصدمه القطار ولقي حتفه بالحال.
وأكدت مسؤولة في مكتب النائب محمد أنور السادات نادية الفرماي, أن رضا الدسوقي هو مدير جمعية السادات للتنمية منذ عدة أشهر، بعد تفرغه للعمل التنموي بعيدا عن المكتب، من خلال الجمعية ومنظمات المجتمع المدني، وأضافت أنه كان موجودا في المكتب في قرية ميت أبوالكوم، ولم يكن يعاني من أية أزامات نفسية أو بدنية، وكان يمارس عمله بشكل طبيعي.
ورفضت ما نشر عن واقعة وفاته واعتبارها انتحارًا، وأعلنت أنه أمر عار تماما من الصحة، وأن الدسوقي كان زميل عمل لمدة تجاوزت 12 عامًا، ولم يتم الاستغناء عنه أو تقليص راتبه كما تردد أو طرد عدد من العاملين معه.