قرر الدكتور أحمد شيرين فوزي محافظ المنوفية صرف مكافأة نصف شهر للعاملين بمدرسة "ميت أبو شيخة" الإبتدائية نظرا للمستوى المتميز الذي ظهرت به خلال جولته المفاجئة صباح اليوم، والتي رافقه خلالها الدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية.
وكان المحافظ قد شارك طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة الأحمدية الإبتدائية بشبين الكوم، وتفقد مدرسة المساعي الثانوية العسكرية بنين واطمأن على حالة المباني وجاهزية المدرسة لاستقبال الطلاب مع بداية عام دراسي جديد، واستمع لمقترحات وشكاوى المعلمين، وأكد على ضرورة الإلتزام بالحضور والحفاظ على نظافة المدرسة.
ووافق المحافظ على تقسيط المصروفات الدراسية لبعض أولياء اﻷمور بمدرسة الشهيد "الضابط طارق طلبه زكى" (الحسينية سابقا)، مشددا علي عدم ربط تسليم الكتب المدرسية بسداد المصروفات الدراسية، كما تفقد مدرسة الثانوية بنات بشبين الكوم  واطمأن علي سلامة المقاعد وصلاحيتها للاستخدام وسلامة المعامل واستعدادها لاستقبال الطالبات، مشددا على ممارسة الأنشطة والتطبيق العملي للمناهج.
واختتم المحافظ جولته التفقدية بزيارة مدرسة "ميت أبو شيخة"، ومجمع المدارس بمدينة قويسنا، والمتميزة للغات بقويسنا، حيث سجل إعجابه بما تقدمه المدرسة من إمكانات حديثة مسخرة لخدمة الطلبة والعملية التعليمية.

وفى الشرقية، قرر محمد مدحت عبد الرازق وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية تشكيل لجنة ثلاثية من مديريات التعليم، والتموين والشئون الصحية لفحص عبوات البسكويت بمدرسة الألفي الإعدادية بنين بمنيا القمح، وأخذ عينات منها وتحليلها بالمعامل المركزية، للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وذلك عقب ما أثير حول العثور على عبوات تم إنتاجها منذ 4 سنوات ومنتهية الصلاحية أثناء فحص الأغذية بالمدرسة.
وأوضح أنه يتم توريد كميات البسكويت مرتين أسبوعيا، وتوزيعها على الإدارات التعليمية، وذلك من نفس المتعهد للعام الثالث على التوالي، وأنه قبل تسليمها للمدارس تم أخذ عينات وتحليلها بالمعامل المركزية بوزارة الصحة، والتي أكدت صلاحيتها وسلامة تواريخ إنتاجها، وعقب ذلك تتولى لجنة التغذية بكل مدرسة، ومراجعة تواريخ الصلاحية على كل عبوة سواء ألبان أو بسكويت قبل صرفها للتلاميذ حفاظا على صحتهم.
وأشار إلى أنه أثناء قيام لجنة التغذية بالمدرسة المذكورة، بدورها في فحص التغذية المدرسية، اكتشف أعضاؤها وجود عدد قليل من العبوات مدون عليها تاريخ الإنتاج عام 2010، فتم التحفظ عليها واتخاذ القرارات السابقة وصولا للحقيقة.