لندن _ أ ف ب
ذكرت تقرير صحافي أمس، أن شركة الإلكترونيات العملاقة هيوليت باكارد تعتزم تقسيم نفسها إلى شركتين، واحدة تضم القطاعات الأكثر ربحية، وهي خدمات وأجهزة الكمبيوتر العملاقة للشركات والمؤسسات، والثانية تضم القطاعات الأقل ربحية وهي الكمبيوتر الشخصي والطابعات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن هيوليت باكارد الأميركية التي يعمل فيها نحو 300 ألف عامل قد تعلن عن هذه الخطة اليوم.
وكانت هيوليت باكارد "إتش بي" في وقت من الأوقات أكبر منتج للكمبيوتر الشخصي في العالم، لكنها تضررت من تحول مشتريي الكمبيوتر الشخصي إلى الأجيال الجديدة من أجهزة الكمبيوتر مثل الكمبيوتر اللوحي والهواتف الذكية، وهي منتجات لا تنتجها هيوليت باكارد.
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تم تنفيذ خطة تقسيم هيوليت باكارد فستكون كل شركة كياناً مستقلاً يجري تداول أسهمها في البورصة، كما أن مبيعات كل كيان ستزيد على 50 مليار دولار سنوياً.