بحث سفير مصر لدى اليابان إسماعيل خيرت، مع رئيس وكبار قيادات شركة "تويوتا تسوشو" -الذراع التجاري لمجموعة "تويوتا" وواحدة من أكبر الشركات التجارية على مستوى العالم- كيفية استثمار القمة الناجحة بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني في كانون الثاني/يناير الماضي والمشاركة اليابانية في المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ.

وأعرب خيرت عن تقديره للنشاط التجاري والاستثماري للشركة والذي يمتد لأكثر من ثمانين عامًا منذ افتتاح مكتب للشركة في الإسكندرية عام 1933، والدور المحوري الذي تلعبه الشركة برئاستها للجانب الياباني من مجلس الأعمال المصري الياباني.

وأشار السفير المصري في تصريحات عقب الاجتماع إلى أن الشركة اليابانية ساهمت في العديد من مشاريع البنية التحتية الهامة في مصر لا سيما في قطاع محطات الطاقة، لافتًا إلى أن الشركة تتجه أخيرًا لزيادة استثماراتها في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة بعد إصدار التعريفة المميزة الجديدة.

وأضاف أن شركة "تويوتا تسوشو" تنوي الاستثمار في مشروعين عملاقين في مصر خلال الفترة المقبلة بإجمالي استثمارات يزيد عن المليار ونصف مليار دولار، أولهما مشروع في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، والآخر في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

وأشاد خيرت بتجميع الشركة لسيارة "تويوتا فورتشنير" في مصر منذ عام 2012، داعيًا لزيادة استثمارات الشركة في هذا القطاع بتجميع طرازات أخرى خلال الفترة المقبلة، خاصة أن صناعة السيارات والصناعات المغذية لها من القطاعات الواعدة في مصر.