الدوحة _ مصر اليوم
اختتمت مساء اليوم بالحي الثقافي "كتارا" الدورة السادسة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية وذلك في حفل تراثي بهيج وأمام جمهور غفير على شاطئ كتارا حيث تم الإعلان رسميا عن وجهة رحلة فتح الخير3 والتي ستكون إلى مومباسا في كينيا.
كما شهد اليوم الختامي للمهرجان إعلان نتائج مختلف المسابقات ففي مسابقة الغوص على اللؤلؤ التي كانت قد انطلقت الخميس الماضي، فاز فريق فرسان من المملكة العربية السعودية بالمركز الأول وجائزة قدرها 180ألف ريال قطري، وفاز فريق صور من سلطنة عمان بالمركز الثاني وجائزة قدرها 120 ألف ريال، فيما فاز فريق فتح الخير من مملكة البحرين بالمركز الثالث وجائزة قدرها 90 ألف ريال.
أما بالنسبة لمسابقة النهام فقد فاز علي بن سعيد المري من دولة قطر وحصل على جائزة قيمتها 50 ألف ريال، وكان المركز الثاني من نصيب أحمد خالد يوسف بحر من البحرين وحصل على جائزة قدرها 40 ألف ريال، وفاز علي ناصر الحداد من قطر بالمركز الثالث وجائزة قدرها 30 ألف ريال، وتعتمد اللجنة المنظمة لهذه المسابقة على صفاء الصوت وحسن الأداء.
أما مسابقة اللفاح فقد حصل فريق الجنوب على المركز الأول وجائزة قدرها 100 ألف ريال، وكان المركز الثاني من نصيب فريق إمزاحم وجائزة قدرها 80 ألف ريال، أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق المفير وحصل على جائزة قدرها 60 ألف ريال، وجميع تلك الفرق من قطر.
وفي مسابقة السقاب فاز فريق برزان من البحرين بالمركز الأول وجائزة قدرها 50 ألف ريال، وفريق لشخرة من عمان بالمركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف ريال ، وفريق صحار من عمان بالمركز الثالث وجائزة قدرها 20 ألف ريال.
وبالنسبة لمسابقة الحداق ذهب المركز الأول لعبدالله محمد الكواري وحصل على جائزة قدرها 20 ألف ريال والثاني لمحمد سالم العريمي وجائزة قدرها 15 ألف ريال والثالث لناصر علي البدر وجائزة قدرها 10آلاف ريال.
وفي مسابقة الغزل فاز فريق البورشيد من البحرين بالمركز الأول وجائزة قدرها 30 ألف ريال، والثاني فريق صور من عمان وجائزة قدرها 20 ألف ريال، والثالث محمد صالح باوزير وعبدالله علي الكربي من قطر وجائزة قدرها 15 ألف ريال.
يذكر أنه تم إعلان نتيجة مسابقة التجديف يوم أمس الجمعة، حيث احتل فيها فريق شناص من عمان المركز الأول وجائزة قدرها 50 ألف ريال، أما فريق وادي حام من الإمارات فقد حصل على المركز الثاني وجائزة قدرها 30 ألف ريال، فيما ذهب المركز الثالث لفريق عمان من عمان وجائزة قدرها 20 ألف ريال.
تجدر الإشارة إلى أن أهم ما ميز هذه الدورة هو التنظيم والتنسيق لمختلف الفعاليات وكانت القرية التراثية من بين الفعاليات التي جلبت اهتمام عدد كبير من الزوار وتعتبر من أبرز أركان المهرجان حيث ضمت عددا من الأجنحة التي تقدم معروضات تراثية، بالإضافة إلى 6 بيوت خليجية يتعرف من خلالها الزائر على المكونات التقليدية للبيت الخليجي وقد جاءت مختلف هذه البيوت على طراز العمارة الخليجية وهو ما أعطى الزوار من مختلف الجنسيات فرصة للتعرف على تراث شعوب منطقة الخليج.
كما قدم المهرجان عرضا يوميا لأوبريت يحمل اسم "الدالوب" وفكرة الأوبريت جاءت من إدارة المهرجان.