القاهرة - مصر اليوم
ينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الدورة الثانية من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر" خلال الفترة من 22-25 من نوفمبر الجاري في مركز إكسبو الشارقة.
ويوفر المهرجان فرصة مثالية للمصورين الشباب والناشئين، جنبا إلى جنب مع مجموعات المحترفين العالميين، لعرض وتسويق أعمالهم، وربطهم مع كبرى الشركات العاملة في مجال بيع وشراء حقوق الصور، ووكالات التصوير العالمية، ما يوفر لهم موارد مالية مجزية تشجعهم على تطوير وتوسيع أعمالهم والاستفادة منها على المستويات الاقتصادية.
وقال طارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة "يسعى المهرجان الدولي للتصوير في دورته الثانية على تقديم تجربة فريدة ومميزة ترفد ما تحقق من نجاح للمهرجان منذ انطلاقته والذي أصبح بصمة واضحة ضمن خارطة الفعاليات الثقافية والفنية في الشارقة".
وأكد طارق أن المهرجان يتطلع إلى مواصلة دوره الريادي ودعمه للموهوبين، بحيث يتم تمكين كل مصور محترف من إنشاء علامته التجارية الخاصة، وتسويقها، والاستفادة منها مادياً.
وقالت علياء السويدي مديرة إدارة التسويق والمشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة "تعد إمارة الشارقة وجهة للموهوبين في شتى المجالات الإبداعية".
وأكدت السويدي أن الأعمال المعروضة هذا العام تتضمن صوراً ذات قيمة تاريخية وفنية عالية، وبالتالي قد يكون الاستثمار فيها مجدياً لإعادة بيعها في المستقبل.
ويشارك في المعارض المخصصة للمحترفين، 18 مصورا دوليا، من أبرزهم السير دون ماكلين، المصور البريطاني الذي عمل في تصوير الصراعات بلبنان، وإيرلندا الشمالية، وفيتنام، وكمبوديا، والذي سيعرض مجموعته البلاتينية الخاصة من الصور النادرة التي تحمل قيمة فنية وتاريخية عالية.
كما يشارك المصور الكندي بول نيكلن، الحائز على أكثر من 30 جائزة عالمية، بنحو 24 صورة كبيرة الحجم، جميعها طبعة خاصة.
ويقدم المصور السويسري فابيان أوفنير معرضا يحمل عنوان "الأفق الزمني"، ويتضمن مجموعة من الصور التي تبرز التعابير البصرية للتأثيرات غير المرئية للعلوم الطبيعية وخصائص الزمن.
ويشارك السويدي إريك جوهانسون بمعرض "ما وراء العقل"، الذي يتميز بتركيزه على الصور السريالية من خلال إعادة دمجها مع غيرها من المواد، مستلهماً أفكاره من الجمع بين الصور بطرق مبتكرة.
أما الأمريكي إيليا لوكاردي، أحد أكثر المصورين متابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيقدم من خلال معرضه "ألوان العالم"، عدداً من الصور الإبداعية والساحرة التي تمثل مختلف المناطق الطبيعية والتراثية في العالم.
وتروج المكسيكية كريستينا ميتماير، من خلال معرضها "طرف الماء" إلى موضوع حماية الحماية البحرية، وهو ما يعكس جهودها لالتقاط الصور التي تدفع العالم لفهم السبب الكامن وراء ضرورة العمل على حماية الأماكن البرية.
وإلى جانب هؤلاء المصورين، يشارك أيضاً في المهرجان الدولي للتصوير المصور البريطاني ماركوس بليسدل، والجنوب إفريقي برينت ستيرتون، والأمريكي إيلي ريد، والفلسطيني محمد محيسن، والإماراتي علي خليفة بن ثالث، والمصري عبد الرحمن جبر، وغراهام فينك، ولورينزو آغيوس، وكلايف آرو سميث، وآلان راينجر، وديفيد آنطون، وريك فريدمان.
ويستقطب المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر" في دورته الثانية نخبة من كبار المصورين والمتحدثين العالميين والمحليين لمشاركة تجاربهم وعرض خبراتهم، ويشتمل المهرجان على 26 معرضا داخليا وخارجيا تقام في الشارقة ودبي لـ 32 مصورا عالميًا، إلى جانب 15 ورشة عمل، و25 ندوة ومحاضرة، تكشف جميعها عن القدرة المذهلة للصورة في تجاوز اللغات والحدود.