صدر ضمن سلسلة الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "الأدب ومقاومة الطغيان" للناقد حسين عيد، ويقع في 437 صفحة من القطع المتوسط. ويحتوي الكتاب على مقدمة و8 فصول، وجاء الفصل الأول بعنوان "ضد نظام شمولي" ، والفصل الثاني "ضد نظام عسكري" ، والفصل الثالث "ضد الحرب"، والفصل الرابع "ضد قمع المعتقلات" ، والفصل الخامس "أقلية الحاكم والمحكوم" ، والفصل السادس "ضد مجتمع" ، والفصل السابع "ضد أي طغيان" ، والفصل الثامن و"الأخير ابداع عالم بديل". ويقول حسين عبيد في مقدمته:ظل الأدب دائما كمن يترصد خطى الطغيان متصديا له بالنضال والمقاومة متفننا بالخيال الابداعي في ابتكار أشكال جديدة لم تخطر على بال أحد. بينما يقول ايمن تعيلب في مقدمته للكتاب:لعل هذا الكتاب "الأدب ومقاومة الطغيان" من الكتب القيمة التي تفتح للقارئ افقا للحوار الانساني والجمالي الرفيع ، وهذا النوع من الكتب لا يقدم لنا أسئلة استفسارية داجنة يعلمها أنفا كل من السائل والمسئول في مناخ من التواطؤ المعرفي والجمالي والسياسي المسبق بل يقدم لنا أسئلة ابتكارية جذرية ترج وجودنا كله بما يعيد معه اشكلة البدهيات وتفكيك ميتافيزيقا المسلمات التي لم تكن أبدا موضعا للسؤال والاشكال من قبل.