استقبل مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور مصطفى الفقي، وفدًا أفريقيًا رفيع المستوى، على رأسه الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، السفير حازم فهمي

 وأوضح الفقي، أن مكتبة الإسكندرية مكان تاريخي، ومنارة للعلم والمعرفة ونافذة للأفريقيين على البحر المتوسط، مضيفًا "مصر السند لكل بلاد أفريقيا وستظل دائما، والرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بتوطيد العلاقات مع أفريقيا، وزار عددا من الدول الأفريقية، وشدد على أن من واجبنا تنشيط علاقتنا مع هذه الدول، لأننا نحتاج بعضنا ليكمل كل منا الآخر، والمكتبة مركز ثقافات للبلاد جميعا".

وبيّن الفقي، أنّ مكتبة الإسكندرية تتبنى مشروعا بعنوان "الأسبوع الثقافي"، الذي سيكون عبارة عن أسبوع لكل مدينة أفريقية، ليكون رمزا للعلاقة بيننا وبين المدن الأفريقية، مشيرًا إلى أنّ "المكتبة ستبحث فكرة إنشاء جناح للرواد الأفريقيين في المكتبة، ويجب التركيز على مساعدة جنوب السودان، وأن نحاول حل مشكلاتنا دون نزاعات، خاصة مع إثيوبيا، وأن نصل لحلول ترضي كل الأطراف".

 وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية في حديثه خلال اللقاء، أن هناك خطة لتقديم المساعدة للطلبة الأفريقيين عن طريق الحضور لمصر والاستفادة من التعليم والتدريب، مشددا على أن مصر ليست بلدا غنيا، ولكنها بلد عريق وبه خبرات تستحق التبادل مع الدول الأخرى للوصول لأقصى استفادة ممكنة، مختتما أنّ "مكتبة الإسكندرية ليست مكانا للكتب فقط، لكنها تحتوي على مسرح ومتحف وقاعة مؤتمرات ومتحف مخطوطات، وهي ملتقى لتبادل جميع الثقافات".