الإسكندرية - محمد المصري
أشاد البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بدور مكتبة الإسكندرية في دعم القراءة ونشر الثقافة والعلم، مؤكدًا أن الثقافة مفتاحها القراءة، مشيرًا أن العمل داخل المكتبة ليس إداريًا بل ثقافيًا بالدرجة الأولى وحملات لتوعية الطلاب بالقراءة سوف توسع الأفق
وشدد تواضروس على أهمية القراءة والعلم قائلًا: طوبى للذي يقرأ، مفسرًا تلك الكلمة أنها تعنى البركة والنعمة.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية لمكتبة الإسكندرية السبت، بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة ورؤساء القطاعات.
. وأضاف أن الليل مقسم لثلاث فترات، أشد فترة ظلمًا هى الفترة التى تسبق الفجر، والإرهاب كان شديدا، ولكن الشمس ستشرق وسينعم المصريون براحة وسلام وأمان.
وتابع البابا فى ندوة بمكتبة الإسكندرية " مصر دولة شابة ونسبة الشباب فيها تصل 40%وهو نوع من النعم، وعدد الشباب كبير لكن من يستطيعون التحاور مع الشباب عددهم قليل وإعداد قائد للشباب عملية ليست سهلة.
وأكدأن مواقع التواصل الاجتماعى تجتذب أعدادًا كبيرة من الشباب وتخلق غسيل مخ والعالم يدرس حاليًا ما بعد الكذب وهو أمر خطير جدا على حياة الشباب وفي الكنيسة لدينا أسقفية الشباب ولها دور كبير جدا وتأسست منذ زمن البابا شنودة واجتماعات الشباب في كنائسنا باستمرار ونتواصل مع وزارة الشباب مضيفًا"التقى الكثير من الشباب بشكل متواصل والعمل مع الشباب له لذته وأتمنى أن تحظى باهتمام الجميع من أجل مصر والمستقبل.