كتابًا جديدًا تحت عنوان "سيناء وأنا .. نظام حياة وقصة كفاح من سيناء "

نشرت الشركة المصرية العالمية للنشر "لونجمان" كتابًا جديدًا تحت عنوان "سيناء وأنا .. نظام حياة وقصة كفاح من سيناء "  للمؤلف، عودة عطية غديف.

وسرد الكاتب سيرته الذاتيه خلال مراحل عمره  وقدمها للأجيال كقصة كفاح  منذ كان صبيا يرعى الغنم بصحراء سيناء مرورا بتدرجه فى الوظائف الحكومية ودوره كعضو فى المجالس المحلية والنيابية .

واستهل الكتاب بتعريف بخصائص البادية، وبسرد معلومات جديدة من نوعها عن  مناطق بسيناء،والقبائل والعائلات التى تسكنها واماكن توزيعها، والطرق التى تربطها واشهر الوديان التى تمر منها،ووصف لثروات سيناء من الأشجار

وقد مرالمؤلف فى الباب الثانى تعريف بنظام حياة بدو سيناء،واستعرض جانب من الأمثال الشعبية،والمصطلحات والقصائد الشعرية،،وانتقل لوصف  سبل معيشة اهل الصحراء،وكيفية استفادتهم بماء المطر والسيول، وتربية الدواب، والأهتمام بالإبل، وافاض فى شرح طبائع البدو وعاداتهم فى الزواج،وحل الخلافات عرفيا،والروابط التى تحكم علاقاتهم القبلية عرفيا.

وفى الباب الثالث قدم المؤلف سيرته الذاتيه بعنوان "مسيرتى فى مسناد الحياة " منذ مولده  فى عام 1936ميلاديه، عندما وضعته امه فى حنى شجرة وهى ترعى الغنم بصحراء سيناء، ولفته فى قطعة قماش تلحق بثوبها تسمى " ردن "،ووضعته  تحت قناعها، وعادت به  مبكرا للمنزل واطلقوا عليه اسم " عودة ".

وسرد المؤلف اول  مراحل نشأته فى بيت الشعر،ورعى الغنم وحصاد الشعير، وحرث الأرض، وبداية التعليم فى الكُتاب فى سن الرابعة عشر من عمره، وبحثه عن المدارس والتحاقه بها حتى حصوله على الإعدادية، والثانويه، وعمله متطوعا بسلاح الحدود،وانتسابه عن بعد بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ثم عمله موظفا بالشؤن الإجتماعيه،فى شمال سيناء ثم جنوبها، وحصوله على عضوية  اول مجلس محلى  بسيناء فى عام 1970ميلاديه، ثم نائبا عن سيناء بمجلس الشورى فى عام 1983 ميلاديه  لدورتين.

وعرض المؤلف جانب من شخصيات ذات اهمية اثرت فى حياته بسيناء وهم والده " عطيه غديف"، و" الشيخ عيد ابوجرير"، ومسلم ابوزايد الجهامات"، و " خلف المنيعى"، و" الشيخ محمد ابوسلامه"، و " الشيخ على بن خلف "،  و شقيقه " الشيخ  سالم عطيه غديف"، و" الشيخ جمعة حماد جهامة "، و " الدكتور درويش الفار"، و " المهندس توفيق الشريف "، و " المهندس سلمى خضر شحودة ".

وفى اخر فصول الكتاب الكتاب  قدم المؤلف قصائد من تألفيه بالشعر الفصيح واخرى باللهجة البدوية نظمها عبر مراحل حياته ، وذكر ضمنها قصائد تمت إذاعتها عبر اثير إذاعة صوت العرب بعد احتلال سيناء فى عام 1967 ميلاديه، وهى اشعار كانت موجهه لأهالى سيناء الصادمين تحثهم على  مقاومة المحتل.

وختم المؤلف بتقديم ثمرة جهده ومعرفته فى رؤية من 14 بند يمكن من خلالها تنمية سيناء.