القاهرة – مصر اليوم
دشنت الكاتبة السورية سندس برهوم عهدها الأول بالرواية من خلال عملها الروائي "عتبة الباب" الصادرة حديثًا عن دار "هاشيت أنطوان" العربية للنشر والإعلان "نوفل". حيث تحفر سندس برهوم في العمق: في عمق الوجع، في عمق الألم، والمعاناة في ظل الحرب المحتدمة في سوريا.
تطرح الأسئلة التي تؤرق كل سوري لم ينغمس في وحل هذه الحرب. لعلها تحفر عميقًا بحثًا عن مخرج.. حالها حال جميع الأمهات الباحثات عن وسيلة لحماية أطفالهن رواية "عتبة الباب": تفصح ان للألم عتبة. وللجنون عتبة. للحبّ وللأوطان عتبة. وللسعد عتبة. حاجز العتبة شاسع هو ذلك الحاجز الذي يفصل بين عالمين، وثقيلة تلك الخطوة اللازمة لاجتيازه.
سندس برهوم فهي كاتبة سوريّة، نشرت عدّة مقالات في مجلة شبابلك وجريدة بلدنا. نالت إجازة في علم الاجتماع من كلية الآداب في سوريا، ودبلوم علم نفس أطفال من الجامعة البريطانية، ودبلوم حماية طفل معنّف من المعهد العالي للبحوث السكّانيّة في سوريا، وماجستير في الرعاية النفسيّة الأوّليّة في مناطق الكوارث والحروب. تعمل اختصاصية اجتماعية في وزارة الصحّة السوريّة منذ عام 2000.. وتعتبر رواية "عتبة الباب" عملها الروائي الأوّل.