القاهرة ـ أ.ش.أ
صدر عن دار "روافد" كتاب بعنوان "الرئيس الذي نريد.. الرئيس الذي نستحق" للدكتورة عزة عزت التي تستهله بمقولة سقراط: "إن الثمن الذي يدفعه الطيبون مقابل عدم مبالاتهم بالأمور السياسية هو أن يحكمهم الأشرار".
يتألف الكتاب من 442 صفحة وصممت غلافه غادة خليفة، وجاءت مقدمته تحت عنوان :"لماذا هذا الكتاب؟" وتضمنت إشارة المؤلفة إلى أنها سبق أن أصدرت في 2005 كتابا بعنوان: "صورة الرئيس"، وتزامن نشره مع أول انتخابات رئاسية تجري في مصر، وها هو كتاب الرئيس الذي نريد.. الرئيس الذي نستحق"، يأتي ونحن على أبواب انتخابات رئاسية جديدة.
وتقول الدكتورة عزة عزت في المقدمة: "لا تعني عودتي للولوج إلى موضوع الرئاسة، وأساليب الترويج للصورة المرغوبة لها أنني سأركز على الموضوع في جانبه الإعلامي بشكل تقليدي، حيث أن ملابسات اختيار رئيس جديد لمصر هذه المرة تختلف بشكل جذري عن التجربة أو المسرحية التي عرضت عام 2005 بكل ما شابها من عوار".
وتختتم المقدمة بقولها :"لم يستسلم المصريون بعد الثورة للرئيس المنتخب، وظلوا يقظين لقراراته وتصريحاته، ناقدين لها ومعارضين بشدة له، بل متصيدين الأخطاء، خاصة وأنه قد صدر منه ما يدعم موقفهم الرافض لسياساته، ولعل ما استجد من أحداث قبل مرور عام من توليه خاصة ما حدث كموجة ثانية في الثلاثين من يونيو 2013 وأدى إلى خلعه، يعد مؤشرا على تحول جذري في الشخصية المصرية، التي طالما اتهمت بالخضوع والخنوع والسلبية وطول الصبر على الحكام الجائرين".