مكتبة الإسكندرية

أكد مدير إدارة المشروعات والإعلام في مكتبة الإسكندرية ،الدكتور خالد عزب،أن المكتبات أصبحت رمزًا دالاًّ على ارتقاء الشعوب ونهوضها، مخزنًا لمعارفها وكنوزها، ومكانًا لاحتضان المثقفين والمفكرين والأدباء والعلماء، كحضانة تفرخ وتنمي أجيالاً جديدة منهم،لذا حرصت الشعوب على أن يكون لديها مكتبات قومية، وأخرى ذات اختصاصات في علوم بعينها، وغيرها لنشر الثقافة في المدن والقرى.

جاء ذلك خلال ندوة في مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث في الرياض عن مستقبل المكتبات .

وأضاف عزب ،من المهم التفريق بين السيل المتدفق من المعلومات إلى الحاسب الآلي لأي شخص في منزله، وبين إدارة المعلومات عبر شبكة الإنترنت، فالأولى تعني العشوائية والثانية تعني أن هناك من ينظم هذه المعلومات ويدققها ويمحصها قبل أن تصبح ذات مصداقية لدى من يتلقاها.