القاهرة- محمد سيد
صدر في مؤلَف من القطع المتوسط عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع رواية "فيكا" ذات الاسم الروسي، والتي تُعدّ نمط جديد يضاف إلى أنماط الكتابة الأدبية العربية.
ولو أخفينا اسم الكاتب العربي وقرأناها سنستشعر بأننا في رحاب قصة مترجمة من قصص الأدب الكلاسيكي الروسي العظيم؛ حيث يأخذنا الكاتب ومن بداية الرواية إلى أعماق الريف الروسي، كما كان يأخذنا كتاب العصر الكلاسيكي في الرواية الروسية بكل أشخاصها وأماكنها وملامحها، بل وحتى عادات وتقاليد أهله, كما لو كان الكاتب قد ولد هناك وعاش عمره بين جنبات الريف الروسي.
ثم ينتقل الكاتب بأحداثه من القرية الصغيرة إلى رحاب المدينة الأوسع، في بنيان متماسك للأحداث التي تتصاعد وتبلغ ذروتها، عندما تصل بطلة الرواية إلى عاصمة الروس موسكو للمرة الأولى في حياتها في رحلة بالقطار بلغت آلاف الأميال.
و"فيكا" تأليف الكاتب مجدي حليم، وهي آخر إصدارات مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع، وتُعد باكورة المشروع الأدبي، الذي تتبناه المجموعة وأعلنت عنه من قبل.