القاهرة – مصر اليوم
يصدر قريبًا للأديبة أسماء عايد مجموعة قصصية عن دار روائع بعنوان "الَّذِينَ أُوتُوا الحُبَّ"، وتضم 12 قصة قصيرة في قالب اجتماعي رومانسي، تجسد من خلاله الكثير من التناقضات التي تشوب العلاقات الإنسانية بعالمنا العربي الإسلامي.
وانشغلت أسماء وهي تشكل فضاءات عالمها القصصي بإعلاء قيمة إعمال العقل الفردي والخروج من دائرة العقل الجمعي الذي يتسيد قراراتنا المصيرية في مجتمعنا الشرقي، حيث تقول في مقدمة الكتاب "نحن نعيش في المجتمع بدستور صِيغت كل مواده من العادات والتقاليد، نزن الفضائل والرذائل بميزان هذا المجتمع، ونأخذ بالأفكار التي يُصدرها لنا حتى وإن كانت فاسدة وغير مُتسقة مع أبجديات الدين، إن أكبر خطأ نرتكبه حقًا هو أن ندع آفات المجتمع تقود أحلامنا حيث تريد هي لا حيث نريد نحن".
صمم الغلاف الخارجي للكتاب لإسلام عبداللطيف واللوحات الداخلية من تصميم الفنان التشكيلي دكتور ناصر الجيلاني، كما يعد الكتاب الإصدار السادس لـ"عايد" بعد "عالم واحد.. قلب واحد" و"ألوان من العبودية" و"ملامسة الجنة" و"مافيا الأعشاب تجارة وتسويق الخرافة "وباللغة الإيطالية صدر لها "العلاج بالنباتات بين الماضي والحاضر والمستقبل".
ولدت أسماء بمدينة السويس، ودرست بـ"الأزهر الشريف"، بداية من المرحلة الابتدائية وانتهاء بالثانوية، وتخرجت في كلية الصيدلة جامعة مودينا وريجو ايميليا بإيطاليا عام 2012، كما أفردت لها الصحفية الإيطالية "كيارا تشيكوتا" 4 صفحات باعتبارها نموذج للفتاة العربية الناجحة في الحياة الغربية وذلك ضمن صفحات أطروحة تقدَّمت بها "تشيكوتّا" مع بداية يوليو 2011 للحصول على درجة الماجستير من خلال منظمة "Sioi" الأوروبية.