المهندسة نادية عبده

التقت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، الإثنين الدكتور خالد عناني وزير الآثار والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية في مقر وزارة الآثار وممثلين عن وزارة الأوقاف والسياحة وهيئة الرقابة الإدارية والتنسيق الحضري لاستعراض خطة المحافظة لتطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى مقصد أثري وسياحي عالمي.

 
وأكدت "عبده" على ضرورة تكثيف الجهود لتنفيذ المشروع القومي لتطوير وتنمية مدينة رشيد خلال 3 أعوام، مشيرة إلى أن الجهات التنفيذية تواصل أعمالها المبذولة لتنفيذ تطوير وتنمية مدينة رشيد العريقة وذلك للانتهاء منها في موعدها المحدد وفقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الذي عقد في الإسكندرية.
 
وقالت إن التكلفة المبدئية لمشروع تطوير مدينة رشيد تبلغ أكثر من مليار و500 مليون جنيه تم تنفيذ أعمال منها بقيمة 500 مليون جنيه وجار تنفيذ الباقي خلال مواعيدها المحددة.
 
وأشارت إلى أن خطة التطوير الجديدة تتضمن إنشاء أول ميناء للصيد برشيد بتكلفة 410 ملايين جنيه وكذلك تطوير منطقة تل أبومندور الأثرية ومسجدها الأثري بتكلفة 10 ملايين جنيه وكذلك تطوير منطقة وسط المدينة بمساجدها ومنازلها الأثرية.
 
وشملت الخطة الاهتمام بالمناطق العشوائية وتطويرها بشكل كامل خاصة منطقة "الكسارة" ليتوافق مع خطة التطوير الشاملة للمدينة بالإضافة إلى نقل مصانع الطوب والأقفاص السمكية خلف قناطر أدفينا وذلك لمواجهة تلوث النيل والحفاظ على البيئة المحيطة.
 
وأشارت المحافظ إلى وجود مخطط لإنشاء أكبر مشروع سياحي بمنطقة المثلث الذهبي الذي يلتقي فيه نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلي إنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية التي تضم 500 فدان بالقرب من الطريق الدولي الساحلي .
 
وأكدت المحافظ على الانتهاء من أعمال تطوير منطقة أبو مندور الأثرية وتطوير منطقة كورنيش النيل وإقامة 3 مراسي على النيل مع تطوير المراسي القديمة وتشغيل أتوبيس نهرى لخدمة السياحة الداخلية وكذلك الانتهاء من إنارة الكورنيش بالكامل مع تركيب الأعمدة الديكورية التي تضفي شكلا جماليا وتشمل أعمال التطوير الشوارع والمنازل التاريخية بقيمة 90 مليون جنيه وكذلك تطوير منطقة الكسارة العشوائية بالكامل وإنشاء 116 وحدة سكنية لقاطنيها بتكلفة 22 مليون جنيه ليتم تسليمها خلال نهاية العام الجاري.

وقالت إن ميناء الصيد الجديد الذي يقام على مساحة 12 فدانا يضم 3 مصانع للثلج وتعليب الأسماك إلى جانب 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف بحري بطول 850 مترا ورصيف صيانة للسفن والمراكب على مساحة 4000 متر مربع.
 
وتضمنت الخطة إجراء مسح شامل لجميع المناطق الأثرية برشيد تمهيدا لتطويرها بشكل يليق بتاريخها العريق.
 
وقالت عبده إن خطة تطوير المناطق الأثرية تشمل عددا من المنازل والشوارع والمساجد التراثية منها منطقة دهاليز الملك ومنطقة أبومندور ومنطقة أبوالريش ومسجدي المحلى وزغلول بالإضافة إلى قلعة قايتباي.​