أكدت محافظ البحيرة المهندسة نادية عبده أنّ البناء الحضاري يبدأ من الشباب وإعدادهم إعدادا متكاملا ومتوازنا كي يكونوا بمستوى البناء والتحدي الحضاري والمنافسة الحضارية بين الأمم والشعوب والتقدم في مجال العمل والصناعة والإقتصاد من المحاور الرئيسية للبناء الحضاري. 

جاء ذلك خلال مشاركتها في ندوة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بين الواقع وأحلام الشباب التي ينظمها المركز المصري للدراسات الإقتصادية بالتعاون مع جمعية رجال أعمال الإسكندرية وذلك في فندق هيلتون كينغز راتش الإسكندرية، وأشارت "عبده" أن البناء الحضاري لا يمكن تحقيقه إلا عندما يتحول الشباب إلى قوة عاملة وفاعلة ومنتجة مشيرة أن توظيف عقول الشباب وإستثمار قدراتهم ومواهبهم والإهتمام بهم وتشجيع روح الإبداع والإبتكار والإختراع والإكتشاف.

 وأوضحت أنّ من سمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفير فرص عمل وظيفية للشباب مما يساهم في دفع عجلة الحياة الإجتماعية إلي الأمام، واستعرض الدكتور أحمد قدري عبد الوهاب عضو مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الإقتصادية الإطار المؤسسي الأمثل لإدارة منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة قدمه الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الإقتصادية.