الفيسبوك

 نفى مصدر أمنى في وزارة الداخلية المصرية ماتداولته بعض المواقع وصفحات "الفيسبوك"، حول إلقاء القبض على القيادي الإخواني محمد كمال، قائد الجناح العسكري للعمليات الإرهابية، التي تستهدف رجال الدولية، مؤكدًا أنه قُتل إثر تبادل إطلاق النار بينه وبين رجال الشرطة، أثناء محاولة توقيفه، بشهادة عدد من جيرانه، وأن المتهم كان يقيم في شقة بمفرده، في منطقة البساتين، وكان حارسة الخاص ياسر شحاتة ينقل التكليفات، لتنفيذ عمليات إرهابية، إلى باقي أعضاء التنظيم. وكانت بعض الصفحات "الإخوانية" قد نشرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم القبض على القيادي الإخواني محمد كمال، وتصفيته.

وأضاف المصدر أن معلومات وصلت لقطاع الأمن الوطني، تفيد بإقامة القيادة الإخواني في شقة، بمفرده، وغقامة حارسة في عمارة قريبة جدًا منه، وأنه يتردد عليه بصفة دائمة، وتم التأكيد على تلك المعلومات، والتأكد من وجودة داخل الشقة، وفور قدوم رجال الشرطة، وعمل "كردون" أمني، لإلقاء القبض عليه، واستجوابه، لمعرفة المزيد من المعلومات حول اللجان النوعية للإخوان، وخططها، وأثناء إغلاق عدد من الشوارع والحارات المؤدية لسكنه، شوهد حارسة، ياسر شحاتة، يدخل إلى العقار، وتمت الاستعانة بعدد من القوات الخاصة، لوجود أسلحة وقنابل مع المتهمين، وعندما شعر المتهمان بوجود رجال الشرطة، بادر "شحاتة" بإطلاق عدد من الأعيرة النارية على قوات الشرطة، من سلاح آلي، وشاركه في إطلاق الرصاص القيادي محمد كمال، ودارت معركة بين القوات والمتهمين، تبادل فيها الطرفان إطلاق النار، وانتهت بمقتل المتهمين.

وأشار المصدر إلى أن أجهزة الأمن عثرت على بنادق آلية، وعشرات الطلقات من ذات العيار، وجهاز "لاب توب"، وبعض الأوراق التنظيمية، لتنفيذ عمليات إرهابية.  وقامت نيابة أمن الدولة العليا بمعانية موقع الشقة، وأجرت مناظرة لجثماني المجني عليهما، وامرت بتشريحهما، والتصريح بدفنهما، وتم التحفظ على الأسلحة المضبوطة، والأوراق التنظيمية.

وجدير بالذكر أن زوجة ياسر شحاتة صرحت بأن القوات اقتحمت مكان إقامة القيادي محمد كمال، وأن زوجها كان معه حينها، وأنها سمعت طلقات الرصاص، وبعدها شاهدت سيارات الإسعاف تنقل جثة زوجها، والقيادي الإخواني.