تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الاثنين المقبل، باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، والذي يصادف الذكرى الـ 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وذلك من خلال حلقة نقاشية ستبحث كيفية ضمان حق الجميع بالمشاركة في الحياة الثقافية.

يحضر الفعالية ممثلون من الأمم المتحدة، ومدراء متاحف، وفنانون، وقادة في مجال التكنولوجيا، ومجموعة من الخبراء، بالإضافة إلى المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي، التي ستلقي كلمة الافتتاح، والمدير العام المساعد لقطاع الثقافة آرنستو أوتون، الذي عُيّن حديثا، والذي سيقوم بإدارة حلقة النقاش.

وذكرت اليونسكو، في بيان امس الخميس، أن الثقافة والحوار يلعبان دورا رئيسيا في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، وأنه استنادا إلى هذا المبدأ، سيسعى المشاركون لإيجاد سبل للحد من التناقضات الكامنة في العولمة الثقافية، والتي بالرغم من أنها أدت إلى نمو ملحوظ في جعل الثقافة متاحة للجميع إلا أنها تساهم في اتساق ثقافي موحد بات يشكل خطرا على التنوع والغنى الثقافي الذي يتسم به المشهد العالمي الثقافي.

وأضافت أن النقاش سيتمحور حول تطبيق المادة "27" من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تنص على أن "لكلِّ شخص حقُّ المشاركة الحرَّة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدُّم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه".