سيعيش المسرح الملكي المغربي على إيقاعات الملتقى الوطني للأيام الربيعية في دورته الخامسة، الذي ستحتضنه مدينة مراكش على مدى ثلاثة أيام في القاعة الرسمية في ساحة المسرح الملكي ابتداءً من السبت 12 نيسان/ أبريل الجاري إلى غاية 14 منه. ويُعَد هذا الملتقى الذي تنظمه جمعية "الفن والادب المغربي" من بين اكبر الملتقيات التي تجمع الادباء المغاربة من مختلف المدن، من اجل مناقشة مسجدات الادب العربي وفن التعبير في ما يخص القصة القصيرة والرواية والكتابات الشعربية العربية والزجلية، والذي يجمع بين فئات عمرية مختلفة. وتَعرِف هذه التظاهرة الثقافية مشاركة مهمة لنقاد متمكنين وكتاب مهمين وشخصيات مهتمة بالمجال، كما ان الملتقى يُعتبر فرصة للتلاقي والتعارف بين المشاركين والحضور ، وفتح مجال بينهم لمناقشة الجديد، ونقاط القوة ومحاولة تعزيزها، ونقط الضعف ومحاولة الوقوف عندها لتقويتها. وتختلف انشطة الملتقى التي وُصفت بالتنوع بين الفقرات من قراءات شعرية لقصائد مغربية وعربية، وقراءات نقدية لكتب وروايات عدة، اضافة الى تكريم وجوه معروفة في مجال الفن والادب والتي لم يُصرَّح بعدُ عنها. وتُعَدّ هذه الدورة الخامسة فريدة من نوعها، اذ خصصت برنامجا مهمًا وحافلاً بالانشطة والورشات المختلفة في فن الكتابة والقراءة الشعرية ووصلات فنية في العزف على القيثارة والعود، بالاضافة الى جولة سياحية ستقوم بها ادارة الملتقى رفقة الحضور للتعرف على المعالم التاريخية والحدائق الخضراء التي تمتاز بها مدينة مراكش.