القاهرة ـ أـ ش ـ أ
اتفق شباب 11 دولة عربية من المشاركين باللقاء العاشر لشباب العواصم العربية ، الذي تنفذه وزارة الشباب حاليا، على وجود العديد من التحديات التي تواجه الشباب في تطوير المجتمعات يتمثل أهمها في تدهور العملية التعليمية وغياب الثقافة العامة، وعدم وجود كوادر شبابية مؤهلة تقوم بدورها المنشود في تنمية المجتمعات. جاء ذلك خلال ورش العمل التي شارك فيها شباب 11 دولة عربية ، خلال فعاليات الملتقى المنعقد في القاهرة حاليا والتي جاءت تحت عنوان "دور الشباب العربي في التطوير المجتمعي". وذكرت وزارة الشباب في بيان لها أنه تم خلال الملتقى طرح عدة توصيات متعلقة بمحور تطوير المجتمعات العربية تمثلت أهمها في تطوير برامج التعليم في مختلف المراحل التعليمية، وتوفير البنية التشريعية الداعمة لعملية تمكين الشباب من المواقع القيادية، وتبنى سياسات إعلامية عربية تحافظ على الهوية الثقافية العربية، بالإضافة إلى فتح قنوات إعلامية عربية تدعم الهوية العربية وتحافظ على الموروث الثقافي للشعوب العربية والإسلامية. وأكد الشباب العربي على أهمية تفعيل الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل تطوير قدرات الشباب على تطوير المجتمعات، والتوسع في تنفيذ دورات تدريبية هادفة إلى بناء قدرات الشباب في ضوء احتياجات سوق العمل، فضلا عن الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للارتقاء بالقدرات الاقتصادية للفرد والمجتمع.