يوقع الكاتب علي سيد علي في الثالثة من عصر غدا الأربعاء المقبل بجناح دار روافد بمعرض الكتاب روايته "الشهير بسراييفو".  تكشف أحداث الرواية تناقضات وهواجس ورغبات بعض المنتمين للتيارات السلفية من خلال شخصية إمام مسجد يسعى، من خلال مواقع الشات، إلى الانعتاق من أسر القوالب الأخلاقية والدينية والاجتماعية المرتبطة برجال الدين، وسرعان ما ينتقل الهاجس الجنسى من حيز الرغبات المقموعة إلى التواصل الحى مع جسد أنثوى، ومن خلال العلاقة الجديدة، تنفتح الرواية على عالم آخر يمور بالكثير من مشاهد القمع والتطلعات المجهضة والأفكار الشاذة التى تعتمل داخل ذهنية الأنثى، ليشكل بطلا الرواية صورة حية لمأزق المجتمع المعاصر، والتناقضات الحادة التى خلفتها موجات من المد الوهابى بدأت فى سبعينيات القرن الماضى، وبلغت ذروتها قبيل الثورة، ثم طغت مع صعود الإسلاميين إلى الحكم.  الرواية هى الثانية للكاتب الذى بدأ تجربته مع الأدب بكتابة الشعر، وصدر له ديوان "أقول الشعر" عن سلسلة إشراقات بالهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2005، ثم صدرت روايته الأولى "كشف هيئة" عن دار ملامح عام 2010.