أكدت الدكتورة مشيرة أبو غالي مؤسس ورئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أن الشباب العربي يمثلون العمود الفقري لبلدانهم، موضحة أن الدول تستخدمه لمواجهه العنف والإرهاب والتطرف وأنه لا بقاء لأمة تبقي في أحشائها العنف والإرهاب، جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لحفل تدشين مبادرة "نحكي عن أوطاننا" والتي يتم تنفيذها من خلال مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة السياحة، وتحت رعاية إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 11-15 أغسطس/آب الجاري.

وأوضحت أبوغالي، أن الشباب العربي أبرز صورة اختلفت عن الصورة التي يحاول العالم  الغربي إبرازها، مبينة أنه تم تغيير الصورة الذهنية التي وصف بها الشباب العربي على أنه شباب متطرف وارهابي.

وأكدت رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، أنه تم عقد هذا الاجتماع وهذه المبادرة اليوم بحضور الشباب العربي لتغير هذه الفكرة وهذه الصورة الذهنية وإثبات مدي حب الشباب العربي لأوطانهم وللثقافة والعلوم والفنون، مشيره إلى أن الشباب العربي شارك في هذه المبادرة ليعبر بكافة الصور والوسائل لتغير الفكرة الخاطئة عنه وعرض التاريخ  الماضي والحاضر ورسم المستقبل الذي يليق بالأوطان العربية.

ولفتت أبو غالي، إلى سبب عقد هذا الملتقي في نفس يوم احتفال الأمم المتحدة بالشباب كنوع من التكريم لهم، مشيره أن الشباب العربي جاء للتعبير عن أفكاره وآماله عن طريق الرسم والشعر والغناء وغيرها من الفنون التي تعبر عن افكاره. واختتمت كلمتها، قائلة: "حافظوا على تراثكم لأن تراث الأمة هو العمود الفقري والذاكرة وبفقدانه يفقد الوطن هويته وذاكرته".