بدأت فعاليات مؤتمر "الثقافة الجماهيرية في شرق الدلتا بين الواقع و المأمول" في قصر ثقافة مدينة المنصورة، في حضور مدير عام ثقافة الدقهلية السيد رمضان المحمودي، ورئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي الدكتور محمد رضا الشيني، ومديري فروع ومديري المواقع الثقافية في إقليم شرق الدلتا.

 وبلغ عدد الحضور من القيادات في العمل الثقافي "120" في أقاليم الثقافة المختلفة، وتوجه الدكتور محمد رضا الشيني، بالشكر لالتزامهم بالموعد المحدد للمؤتمر.
وتحدث الشيني، عن أهداف عقد هذا المؤتمر والتي شملت التواصل الثقافي والإنساني بين قيادات الفروع والمواقع المختلفة والتعارف فيما بينهم، والعمل على مناقشة مشكلات العمل الثقافي في الإقليم بواسطتهم.

 وأضاف أنهم أكثر دراية بالمشكلات والأعراض وكذلك يملكون القدرة على اقتراح الحلول المناسبة والمنطقية للمشكلات، وكذلك ضرورة إقامة اجتماعات دورية بين مديري الفروع والمواقع التابعة لهم للوقوف دائمًا على مستجدات العمل الثقافي وحل المشكلات في بدايتها.

 وأعطى المؤتمر هذه الصفة حيث تم التحول إلى لجان متخصصة بعد اللقاء الافتتاحي الذي ضم مديري الإدارات في الإقليم وعددًا من الأعضاء كل حسب تخصصه لمناقشة المشكلات ووضع حلول مقترحة لها فكانت هناك لجان لكل من الموسيقى والفنون الشعبية، المسرح، الفنون التشكيلية، المكتبات، الثقافة العامة والنشر، السينما، ثقافة الطفل، ثقافة المرأة، الشباب و العمال، والموارد البشرية.

 وشدد الشيني على ضرورة إعادة توزيع الموظفين كل حسب تخصصه ومؤهله و ذلك لإحسان الاستفادة منه، وضرورة الانضباط بالعمل والمواعيد في تقديم الخدمة الثقافية للجمهور.

ونوه إلى اتجاهه لعمل مؤشرات لجودة الخدمة المقدمة في المواقع الثقافية ومدى رضا الجمهور عنها ووضع جائزة مالية لأفضل موقع في الإقليم يتم الكشف عنه بعد انتهاء الزيارات الميدانية للمواقع المرشحة للجائزة والتي تبلغ قيمتها 5000 جنيه.

 وأكد الشيني، ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية مع رجال الأعمال لتدعيم الأنشطة والمواقع بما تحتاجه من إمكانيات، وأنه سيُقام اجتماع آخر خلال أسبوع يضم مديري الفروع و مقرري اللجان لعرض المقترحات ومناقشة سبل تفعيلها.