القاهرة - شيماء مكاوي
نظم المجلس الأعلى للثقافة تحت رعاية وزير الثقافة الكاتب المفكر حلمي النمنم، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور محمد أبو الفضل بدران، أمسية شعرية حول "انتصارات أكتوبر"، بالتعاون مع جمعية الكاتبات المصريات برئاسة الكاتبة منى رجب يف قاعة الندوات في المجلس.
وبدأت الأمسية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار، وأكد بدران أن نهر الإبداع والعطاء بوجود الكاتبات المصريات في المجلس الأعلى للثقافة بيت المثقفين لا يزال يجري، مطالبًا بالا تقتصر ندواتنا على المجلس، وينبغي أن ننتقل إلى الجامعات المصرية وسنوفر قوافل تنويرية لذلك ، لأن في الجامعات المصرية والأندية ومراكز الشباب العديد من الفتيات لا يجدن المعين وهن في حاجة لرعايتكم والاهتمام بهن ،لأن حضور المرأة المصرية يؤكد انها الملهمة والقادرة على العطاء والإبداع دائما، لذا ينبغى وجودأندية أدبية داخل الجامعات،وأضاف بأنه على استعداد طبع كتبهن الشعرية والنثرية بالمجلس الأعلى للثقافة،كما طالبهم الاهتمام بالفتيات الصغيرات وبإيداع الشباب عامة أن الشاب الذي يستمع لسيمفونية أو يقرأ رواية أو يرسم لوحة أو يحفظ قصيدة لا يستطيع بالفعل أن يرتدي حزاما ناسفا ويقتل أبرياء، وفى نهاية كلمته وجه رسالة ليست للكاتبات فقط ولكن للشباب والرجال أن الشباب ولاسيما المرأة هو الذي قاد الثورات مثل ثورة 19 و25 من يناير و30 من يونيو كانت قوى المجتمع أجمع هي القاطرة العظيمة التي قادت إلى الحرية وسوف تقود في القريب العاجل.
ووجهت رئيس جمعية مصريات الكاتبة منى رجب، دعوة للشباب للانضمام إلى الجمعية التي ستشارك في القوافل الثقافية في الجامعات لأن الشباب الجديد لم يعش مشاعر يوم السادس من اكتوبر التي تجيش بصدورنا، وأنها من الجيل الذي عاش ذكريات حرب أكتوبر أنه يوم انتصار به انتصار للكرامة والعزة واسترجاع للأرض والعرض.
وأشارت الدكتور يسرية أبو حديد إلى أن ما كنا نعانيه من تعب الهزيمة في حرب 67 هو الذي قادنا إلى النصر في حرب 73، وذكرت مما كتبت "مصر في مخيلتي، مصر دائمًا في قلبي".
وذكرت آمال شحاتة أننا نحتفل بحب مصر فهو يوم وطني وعاطفي، أعقب ذلك إلقاء جزء من قصائدها "مش ناسين"، "أبطال أكتوبر"، بعد ذلك تم إلقاء بعض الكلمات والأشعار لمجموعة من الحضور ومنهم مريم توفيق وغيرها، وفي نهاية الحفل قدمت سمر مصطفى أغنية بورسعيد، وقدم الأمسية المذيع احمد خليل.