باسمة يونس

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وبالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مجموعة قصصية جديدة للأديبة الإماراتية باسمة يونس "ما زلت أكتب.. وأمحو"، وتقع في 110 صفحات، وبغلاف من تصميم الفنان علي الجاك.
وما يَلفِت الانتباه في المجموعة التصنيف الذي خضعت له النصوص، فعلى صفحة الغلاف وردت العبارة "قصص قصيرة، قصيرة جدًا، قصيرة جدًا جدًا»، فتحت مسمى "قصص قصيرة" كان ثمة تسعة نصوص، و"قصص قصيرة جدًا" كان ثمة 43 نصًا، فيما جاء تحت مسمى "قصص قصيرة جدًا جدًا» 51 نصًا.
وفي بيان صحافي صادر عن اتحاد الكتاب، الأحد، أكّدت الكاتبة باسمة يونس أنها أرادت أن تعبّر عن المراحل التي مرت بها تجربتها في الكتابة، بدءًا من النص الطويل، وصولاً إلى المرحلة التي تسعى فيها إلى إيصال الفكرة بشكل أسرع وأكثر تكثيفًا، كما أن المجموعة في مجملها تمثل تجربتها من ناحية أخرى، فهي تجربة كتابة ومحو مستمرين.
ومن أجواء المجموعة النص القصير التالي، بعنوان "بوابة منسية":
انتهى البناؤون من بناء بيته من دون بوابة.
فسألهم: كيف تبنون بيتًا من غير بوابة؟ أجابه رئيس العمال: لقد طلبت منا فتح عشرات النوافذ، ونحن نعلم بأنك لا تُحبّ الدخول من الأبواب.