باريس ـ أ.ش.أ
تحتفل الأوساط الفنية الفرنسية بعام الصداقة الفرنسية الفيتنامية، حيث تقيم بهذه المناسبة ثلاثة معارض فنية تكشف فيها عن الفن الفيتنامى، أولها يقام حاليا فى متحف "سرنوش" بباريس، والذى يستمر حتى 29 يونيو القادم، ويعرض من خلاله الصور التى التقطتها المدرسة الفرنسية للشرق الأقصى، والتى تلقى الضوء على الحياة فى الشارع الفيتنامى. ويقام المعرض الثانى فى مدينة السيراميك الشهيرة "سيفر" خلال الفترة من 2 أبريل حتى أول يوليو القادم، ويضم مجموعة من الآنيات الفيتنامية، والتى تم إنجازها قبل الاستعمار، والتى أنجزت فى القرن العشرين بالقرب من سايجون، والتى تحكى تاريخ البلاد قبل وبعد التأثير الغربى عليها. بينما يقام المعرض الأخير فى متحف "كيه برانلى" خلال الفترة من 24 يونيو حتى 28 سبتمبر القادمين، والذى يضم الأفيشات التى تصور دور المرأة الفيتنامية فى أعمال الجرافيك.