افتتح بدار الصانع بالرباط، معرض لمنتوجات الصناعة التقليدية من إبداع نساء مغربيات. وأشرفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، فاطمة مروان، رفقة الرئيسة المنتدبة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، الشريفة للا أم كثلوم، وعضوات من النادي الديبلوماسي بالرباط على حفل افتتاح المعرض، الذي يندرج ضمن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للمرأة. وأوضحت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، أن الصانعات التقليديات يضطلعن بدور أساسي في الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي، وتحسين ظروف عيش العديد من الأسر لاسيما في الوسط القروي، مشددة على أن الوزارة تولي عناية خاصة لهذه الفئة. وأبرزت السيدة مروان أن الوزارة، وفي إطار رؤية 2015 للصناعة التقليدية، تدعم الصانعات التقليديات من خلال توفير التكوين لهن، وضمان مشاركة فاعلة لهن في مختلف المعارض، مستحضرة في هذا الخصوص مضامين اتفاقيات الشراكة الخاصة بتنظيم المعارض الجهوية للصناعة التقليدية بين غرف الصناعة التقليدية ومؤسسة دار الصانع، والتي تنص على ضرورة ضمان تمثيلية نسوية تصل إلى 30 في المائة، وإشراك للتعاونيات بنسبة لا تقل عن 20 في المائة في جميع المعارض الجهوية، وخاصة التعاونيات النسائية التي تساهم بشكل ملحوظ في تنمية المرأة القروية وتعمل على إدماجها في سوق الشغل عبر إحداث مشاريع مدرة للدخل تحقق لها الاكتفاء الذاتي. من جهتها، شددت السيدة حبيباتو محمدو، رئيسة النادي الديبلوماسي، الذي يضم في عضويته زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدة بالمغرب، على أن التحرير الاقتصادي للمرأة يعد مقدمة أساسية لضمان المساواة بينها وبين الرجل. وأشادت السيدة محمدو بالجهود التي تبذلها الحكومة المغربية وجمعيات المجتمع المدني في مجال دعم الصانعة التقليدية المغربية. وتميز هذا الحفل أيضا بتوزيع شواهد تقديرية على عدد من الصانعات التقليديات بالمغرب، وتنظيم معرض للوحات التشكيلية التي أبدعتها ريشة عضوات من النادي الديبلوماسي.