باريس - أ ش أ
خصص المسئولون فى متحف مدينة جرونوبل الفرنسية معرضا لواحد من الرساميين الألمان الذين اشتهروا فى النصف الثانى من القرن العشرين وهو الرسام سيجمار – بولك الذى ولد فى عام 1941 وتوفى فى عام 2010 والذى كان آخر معرض أقيم له فى فرنسا منذ 12 عاما رغم شهرته الواسعة فى جميع الدول الأوروبية، ويستمر المعرض حتى 2 فبراير 2014. ويعد الفنان سيجمار – بولك واحدا من فنانى 1963 الذين أسسوا الواقعية الرأسمالية وهى النسخة الألمانية لفن البوب – آرت، ويضم المعرض حوالى 70 لوحة فنية من التى تم الحصول عليها من الجماعات الخاصة فى ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، والذى يصور فيها الرخاء الاقتصادى الألمانى وسيطرة "المارك" الألمانى على الأسواق والمجتمعات الاستهلاكية، وهذه النوعية من الموضوعات الفنية لا يفضلها الفرنسيون فى الأعمال الفنية، حيث إنها تذكرهم بالاحتلال النازى والتى عبر عنها الفنان من خلال لوحاته التجريدية الهندسية والألوان مثل الروز والبنفسجى والأخضر الفاتح مما يكون لها تأثير سيئ على المشاهد.