وزير الشباب القطري

افتتح سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة مساء اليوم معرض "زمن الطيبين" بمركز سوق واقف للفنون، والمعرض نتاج ورشة بنفس الاسم شارك فيها 12 فنانا وفنانة من قطر وقدمها الفنان علي دسمال الكواري.
وشهد حفل الافتتاح بعض الفعاليات الفنية حيث قدمت فرقة شعبية بعض الأغاني التراثية أمام مركز سوق واقف للفنون وسط الجماهير التي تزور سوق واقف لتتلاقى الفنون الشعبية مع الفنون البصرية في هذا المكان المميز.
وتدور فكرة "زمن الطيبين" حول ذكريات علقت في أذهان الفنانين مثل "فرجان لوَل" و"يمعة البيت العود" وريحة العود التي تجسدت في لوحات ولقطات عبر عنها الفنانون وأعادوا ذكرياتها .
ويضم المعرض أعمالا فنية مختلفة من رسومات وجرافيك وأفلام كارتون وتصوير ضوئي وفن الكاركاتير وغير ذلك مع تباين المدارس الفنية التي ينتمي إليها كل فنان من المشاركين لترصد إبداعاتهم "زمن الطيبين" ويقصد بها الحالة الاجتماعيّة والعمرانية لفترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي .
وقام سعادة الوزير بجولة مطولة داخل أقسام المعرض اطلع خلالها على إبداعات الفنانين مستمعا إلى شروحهم حول أعمالهم المختلفة.
وقد تضمن المعرض لوحة أو بطاقة تعريفية مصاحبة لأعمال كل فنان وفنانة تلخص رسالته التي يقدمها في مشاركته بالمعرض، وفيها مثلا يقول علي دسمال الكواري "لوحاتي ذكرى من زمن الطيبين"، فيما تقول فاطمة النعيمي "يلاحظ المشاهد في تجربتي هذه المرة الأثر في ذكريات الصورة للماضي الجميل بكل رموزه المرتبطة بالطفولة وكل المشاعر، في تلك الفترة من خلال الألوان والرموز الموجودة باللوحة".
ويقدم محمد جنيد ذكرياته في مشاركته حول مهنة "الدوار" الذي يدور على البيوت لبيع المستلزمات النسائية يحمل على ظهره صرة كبيرة تحتوي على معظم ما تحتاجه المرأة، فيما كانت مشاركة افسانة الشيباني عن الأفلام المتحركة والبرامج الثقافية التي بقيت في الأذهان منذ الطفولة وتحمل معاني الخير والمحبة والصدقة، كما أنها كانت تعلم اللغة العربية والمهارات الثقافية، كما قدم أحمد المسفيري رؤيته الفنية عن المسلسلات الكارتونية في تلك الفترة ،أما مشاركة حسن المطوع فتناولت قدرة الإنسان على تحويل الحياة التي نعيشها إلى حياة جميلة ونشر الابتسامة على وجوه الآخرين من خلال مجموعة لوحات رائعة .
وشارك في المعرض 12 فنانا وفنانة هم: علي دسمال الكواري، ومنصور الشيباني، وأحمد الأسدي، وأحمد المسيفري، وفيصل العبدالله، ومحمد جنيد، افسانه الشيباني، وفاطمة النعيمي، وموزة الكواري، وحصة كلا، وحسن المطوع، وطلال القاسمي.
وأشاد الفنانون بدور المركز في دعم الفنانين القطريين والعمل على توفير البيئة المُناسبة من أجل الإبداع، وأشادوا بالأجواء والتعاون الذي ساد بينهم طيلة أيام الورشة وهو ما انعكس على الأعمال المعروضة كنتاج للورشة