كشفت دراسة علمية نشرتها مجلة "الأمراض القلبية الأوروبية" والتي تصدر في روما ولندن عن جسامة خطر تلوث الجو في زيادة احتمالات الموت بسبب الإصابة بنوبة قلبية. واعتبرت هذه الدراسة الأوسع في تناولها للعلاقة بين وجود جسيمات مادية أو مجهريات دقيقة تلوث الأجواء، وقدرة المرضي الذين سبق وأن غادروا المستشفيات، بعد إصابتهم بأعراض متلازمة الشريان التاجي الحادة . وأظهرت الاختبارات التي أجراها القائمون على هذه الدراسة، أن خطر الموت يزداد ارتباطا بزيادة الغبار الدقيق لمركب ذح 2.5 "يتسم بقطر يقل عن 5.2 من الألف ملليمتر" وهو يستطيع الدخول في عمق الرئتين . وأشارت الدراسة أن أي زيادة في مستوى هذا الخليط الغباري في الجو، يسبب زيادة في الوفيات تعادل 20 في المائة، خلال العام الواحد بين المرضي الذين سبق وأن رقدوا في المستشفى بعد إصابتهم بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.