أعلن وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، السبت، أن المحطة النووية المصرية الأولى في الضبعة تتكون من أربع وحدات نووية، بقدرة إجمالية قدرها 4800 ميغاوات، يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي. وأضاف أن الحوار المجتمعي حول المشروع يأتي في إطار الالتزام بمتطلبات قانون حماية البيئة المصري، وقواعد واشتراطات هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وهيئة التشريع والرقابة النووية الدولية.

وأوضح وزير الكهرباء أن المشروع بلغ المراحل النهائية للتوقيع على عقود الإنشاء والتشغيل، موضحًا أن هذه المحطات تتميز بأنها لا يصدر عنها أي انبعاثات للغازات الملوثة، أو غازات الاحتباس الحراري، فضلاً عن أنها تتمتع بأعلى معدلات الأمان العالمية، المستخدمة في محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية. وعرض الاستشاري العالمي ورلي بارسونز الدراسة البيئية والاجتماعية للمشروع، خلال الحوار المجتمعي، والتي أكدت الالتزام بجميع الجوانب البيئية والاجتماعية الخاصة بالتشييد والتشغيل الآمن للمحطة.