عقد مركز النيل للإعلام في مطروح، الأربعاء، ندوة بعنوان "سبل تنمية الثروة الحيوانية" في قرية أم الرخم غرب مدينة مرسى مطروح شارك بها عدد من البيطريين والعاملين في مراكز البحوث الزراعية والمربيين.

 وتهدف إلى إلقاء الضوء على الأهمية الاقتصادية للثروة الحيوانية وكيفية تنميتها والتعريف بدور البحث العلمي للنهوض بها.

وألقى مهندس في مديرية الزراعة حسين السنيني، محاضرة بعنوان "مراكز البحوث الزراعية وتحسين السلالات" تحدث فيها عن أهمية الثروة الحيوانية وأنواعها، مؤكدًا أنَّ الأغنام والماعز من أفضل الحيوانات التي يمكن تربيتها فى المناطق الصحراوية والجافة كمحافظة مطروح لدورها المهم في استغلال أراضي المراعي الطبيعية التي لا تسمح خصائصها الطبوغرافية أو المناخية بزراعتها بالمحاصيل.

وأضاف أنه يوجد في مصر ما يقرب من 3.5 مليون رأسًا من الأغنام وثلاثة مليون رأسًا من الماعز.

ولفت إلى أنَّ مزايا تربية الأغنام والماعز واستعرض أهم المشكلات فى تربية الحيوانات ومظاهر سلوكها ونظم انتاجها كما تحدث عن السلالات المختلفة للأغنام وأسلوب رعايتها ونظم تربيتها والأساليب المختلفة لتحسينها ونظم الرعي.

وأكد أنَّ أفضل نظام مقترح للرعي والتربية هو النظام الطبقي حيث تجمع الحملان والجداء من المرعى وتنقل إلى أراضى مزروعة للتسمين والتسويق ويفيد هذا النظام في تقليل حمولة المرعى والمحافظة عليه كما يفيد في زيادة الإنتاجية من حيوانات البدو وزيادة العائد منها.

وأِشار إلى أنَّ فاعلية ذلك النظام إلا أنه يحتاج إلى مثابرة فى التطبيق لأنه نظام شامل في تنظيم الأرض والماء والنبات والحيوان تحت مظلة نظام اجتماعي لا يتسم بالمرونة.

وتحدت مدير الوحدة البيطرية في القصر الدكتور عبدالحميد عبدالمقصود، عن الإرشاد البيطري وتنمية الثروة الحيوانية والتحصين المختلفة للحيوانات وأهم طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة.

وتابع أنَّ اهتمام المربي ضرورة بتقديم الرعاية البيطرية اللازمة للأغنام وعدم الإهمال في المتابعة الدورية للحيوانات وسرعة الإبلاغ عن أي تغير في سلوكهم المعتاد.