القاهرة - أ ش أ
صرح الدكتور تامر ابو بكر رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات المصرية أن خام الفوسفات الصخرى بصورته الطبيعية لا يذوب فى المياه الا بنسبة شحيحة لا تزيد عن 3. % ، وهو ما ينفى ما تردد مؤخرا بشأن غرق الصندل النيلى المحمل بالفوسفات من تلوث النيل .
وقال ابوبكر - فى بيان أصدرته الغرفة اليوم السبت - إن خام الفوسفات لا يذوب الا بعد مروره بالعديد من العمليات الصناعية كالتكسير والطحن والخلط بحامض الكبريتيك المركز تحت درجة حراره تصل الى 50% ، مشيرا الى أن الواجب الوطنى والعلمى والمهنى أقتضى أن تقوم الغرفة ببحث ودراسة الامر من خلال خبرائها وهو ما تم لتصبح نتائج هذه الدراسة بين يدى المواطن المصرى .
ومن جانبه ، نفى الدكتور الجيولوجى عبد العال عطيه عضو غرفة البترول والتعدين ما تردد حول وجود شوائب نووية بخام الفوسفات ، وأعتبر ذلك مخالفا للقواعد العلمية ، مشيرا الى أن نسب تواجد اليورانيوم إن وجدت لا تتعدى04. لكل طن من الركاز ( الركاز هو ما يتبقى من الخام بعد غسله) ، مشيرا الى أن أفتراض وجود نسبة اليورانيوم بنسبة 5 جرام بطن الفوسفات كما ردد البعض لأعتبرت مناجم الفوسفات بمصر مناجما لليورانيوم .
وأشار الدكتور عبد العال أن الادعاء بأن ما غرق هو نفايات نووية يخالف للواقع للحقيقه جملة وتفصيلا ، مشيرا الى أن المواد النووية المستخدمة فى الاستخدامات السلمية ومنها الطبية مثلا أو معامل التحليل المتقدمة والمنتجة للنفايات لا يمكن تجميعها ل 5 كيلوجرامات من المناطق جنوب محافظة قنا لعدم وجود العدد من المنشئات الذى يستهلك كميات من المواد المشعة التى تنتج هذا الحجم من النفايات .