باريس - أ ش أ
انطلقت أعمال المنتدى الثاني لعلوم الأحياء بمقر اليونسكو في باريس اليوم الاثنين لبحث التفاعل القائم بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ.
وأشارت اليونسكو، في بيان اليوم الاثنين، إلى أن هذا الحدث الذي تنظمه على مدى يومين بالتعاون مع جمعية "إنسانية وتنوع بيولوجي" ومعهد "إنسباير"، يندرج في قائمة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر باريس للمناخ عام ٢٠١٥.
وأضافت أن الحاضرين من المجتمع المدني والعلماء والأكاديميين والقطاع الخاص والفنانين تبادلوا آراءهم وخبراتهم حول كيفية استكشاف أساليب جديدة وبناءة للتصدي بصفة فعالة لتغير المناخ.
افتتح المنتدى، الذي يحمل عنوان "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتفاعل المتبادل: الابتكار والحياة بظروف أخرى"، كلا من سيجولين رويال، الوزيرة الفرنسية للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة، وهوبرت ريفز، رئيس جمعية الإنسانية والتنوع البيولوجي، وفلافيا شليجل، مساعدة المديرة العامة لليونسكو لقطاع العلوم، وإيمانويل دي لانوا، مدير معهد إنسباير.
ويناقش المنتدى أساس التجارب التي قام بها العلماء في المجالات الميدانية، في عدة مواضيع هي "إعادة التفكير في مسألة حفظ المواد نحو استراتيجيات مستدامة"، و"تطوير التضامن البيئي والعدالة البيئية" و"جعل العلاقة وطيدة مع المواد الحية في البيئة"، والتفكير بطريقة جديدة في مجال البناء والعمران.