الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري

قرر الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري ، تأجيل "ماراثون حماة النيل" ، الذى كان مقررا القيام به غدا الجمعة ، إلى أجل غير مسمى ، مع المضي في تدعيم أنشطة الحملة القومية لإنقاذ النيل، التي انطلقت فعالياتها بتوقيع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء ودكتور حسام مغازي على وثيقة حماية النيل في 5 يناير الماضي.
وكان من المقرر أن ينطلق الماراثون في التاسعة صباحا في المسافة ما بين كوبري الجامعة وكوبري عباس والعودة مرة أخرى لنقطة الانطلاق.
وصرح مغازي بأن هذا الماراثون يعد "رسالة رمزية" ضمن الأنشطة والفعاليات العديدة التي تقوم بها الوزارة لحشد التأييد الجماهيري والشعبي للحملة القومية لحماية النيل والقنوات والمجاري المائية والحفاظ عليها من جرائم التعديات والتلويث.
يذكر أن حملة إزالة التعديات حققت رقما قياسيا حتى الآن ، حيث نجحت في إزالة نحو ألف حالة خلال شهر من انطلاقها من إجمالي نحو 50 ألفا و399 حالة تستهدفها الحملة القومية لإنقاذ النيل.
وشدد مغازي على أن "حملة إزالة التعديات تشمل جميع المناطق والمحافظات على نهر النيل والقنوات والمجاري المائية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، كما تشمل جميع الحالات الكبيرة والصغيرة دون استثناء لأي أحد كان" ، داعيا جميع المخالفين والمتعدين إلى تغليب مصلحة الوطن والمبادرة بإزالة التعديات بأنفسهم بدلا من الوقوع تحت طائلة القانون.
يذكر أن وزراء الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب وقعوا على وثيقة النيل، التي تتضمن التعهد بالحفاظ على النهر، وحمايته من التلوث والتعديات، كما وقع عليها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، ومن المتوقع أن يشارك في التوقيع عليها أكثر من 50 مليون مواطن.
وتنص الوثيقة على :"في ظل هجمة شرسة يتعرض لها نهر النيل شريان حياة المصريين وهبة وجودهم ، واحتراما لدستور مصر الذى أقسمنا جميعا عليه ، والذي يقر بالتزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به ، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها وعدم إهدار مياهه أو تلويثها ، كما أكد حق كل مواطن في التمتع بنهر النيل وحظر التعدي على حرمه ، لذا فإنني أعلن اشتراكي في لجنة حراس النيل لحماية النهر من التعدي ، وأقوم بدور رقابي شعبي أتابع شئون النيل ، وأشارك في توعية المواطنين ضمن الحملة القومية لحماية النهر، وأقسم على تلويثه أو التعدي عليه".