برلين - مصر اليوم
تنطلق غدا الجمعة، أولى منافسات الدوري الألماني، حيث تسعى أندية البوندسليجا، وفي مقدمتها بوروسيا دورتموند وشالكه، إلى إنهاء سيطرة بايرن ميونخ على البطولة، حيث أن هناك خمسة فرق قادرة على مواجهة البايرن في صراع المنافسة على اللقب، الذي توج به الفريق البافاري في المواسم الستة الأخيرة وبفارق يتراوح ما بين 10 إلى 26 نقطة عن أقرب ملاحقيه.
ويتطلع فريق بوروسيا دورتموند إلى انطلاقة جديدة تحت قيادة مدربه الجديد لوسيان فافري، بعدما عانى من عدة عثرات في الموسم الماضي الذي شهد حسمه التأهل لدوري أبطال أوروبا في المرحلة الأخيرة للمسابقة.
ودعم دورتموند خلال فترة الانتقالات الصيفية، صفوفه بكل من البلجيكي أكسيل فيتسيل والمدافع الفرنسي عبدو دياللو، الذي انتقل للفريق مقابل 28 مليون يورو قادمًا من ماينز الألماني، فيما استغنى عن عدد من نجومه من بينهم أندريه شورله وأندري يارمولينكو وسوكراتيس.
ومازال دورتموند يفتقد للمهاجم الهداف بعد رحيل الجابوني بيير إيميرك أوباميانج والبلجيكي ميتشي باتشوايي، وحذر فافري، قائلا :يتعين علينا أن نتحلى بالواقعية مع إعادة ضبط إيقاع الفريق الذي يحتاج للعديد من الصفقات".
ويحلم فريق شالكه، هو الآخر بالحصول على اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وازدادت تطلعاته للمنافسة على البطولة بعدما حصل على المركز الثاني في الموسم الماضي، بعدما قدم أداء أثار إعجاب الجميع تحت قيادة دومينيكو تيديسكو، الذي استهل مسيرته في عالم التدريب عبر بوابة الفريق الأزرق، مما دفع إدارة النادي لتمديد التعاقد معه حتى عام 2022.
وقال تيديسكو : أعشق العمل مع هذا الفريق، لكن شالكه يفتقد خدمات لاعبي وسط الملعب ليون جوريتسكا وماكس ماير، بالإضافة للمدافع الشاب تيلو كيرير، الذين رحلوا عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
ودعم فريق شالكه صفوفه بكل من المدافعين السنغالي ساليف ساني والمغربي حمزة منديل، بالإضافة للمهاجم مارك أوث، وتحدثت تقارير إخبارية عن اقتراب الفريق من ضم سيباستيان رودي لاعب وسط بايرن، الذي يرغب فريق لايبزج في ضمه أيضًا.
وصادف فريق باير ليفركوزن ما عناه فريق شالكه عام 2001، حيث كان قريب هو الآخر من الفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه عام 2000، لكنه خسر اللقب في الأمتار الأخيرة بصورة درامية لمصلحة بايرن ميونخ.
وأخفق الفريق في الموسم الماضي في التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب بوندسليجا، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا، حيث احتل المركز الخامس تحت قيادة مدربه هايكو هيرليتش.
واحتفظ ليفركوزن بعناصره الأساسية التي اعتمد عليها في الموسم الماضي مثل جوناثان تاه وجوليان براندت وليون بايلي، حيث مدد التعاقد معهم بعقود طويلة الأمد.
وقال براندت إن التتويج بالألقاب هو هدفه الأهم لأنه كمهاجم ينبغي أن يضع أكبر قدر ممكن من الأهداف لمعاونة الفريق نحو حصد البطولات.
وضمت قائمة الوافدين الجدد كلا من المهاجم الصاعد باولينيو وميتشيل وايزر والحارس لوكاس هراديكي، الذي سيحرس عرين الفريق بدلا من بيرند لينو، الذي رحل لأرسنال الانجليزي هذا الصيف.
وقال هوفنهايم: أثار حصول الفريق على المركز الثالث في ترتيب المسابقة الموسم الماضي العديد من علامات الاستفهام، حيث يرجع الفضل في ذلك لمدربه جوليان ناجلسمان، الذي أعلن بالفعل رحيله عن الفريق لتدريب لايبزج في العام المقبل.
وفي ظل مشاركة الفريق بالدوري الألماني وكذلك بدوري الأبطال في الموسم الجديد، كان يتعين على هوفنهايم الحفاظ على نجومه وفي مقدمتهم كريم ديمرباي وأندري كاراماريتش، وهو ما يراه أليكسندر روزن، مدير الكرة في الفريق بأنه "يظهر مدى ارتفاع قيمة النادي".
وعاد إلى صفوف "هوفنهايم" الشاب البرازيلي جويلنتون، الذي انتقل للعب بالدوري النمساوي على سبيل الإعارة، حيث أثبت اللاعب جدارته بالدفاع عن ألوان الفريق، عقب تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك) خلال فوز هوفنهايم 6 / 1 على مضيفه كايزرسلاوتيرن بالدور الأول لكأس ألمانيا يوم السبت الماضي، وذلك قبل خوض الفريق المباراة الافتتاحية لبوندسليجا أمام مضيفه بايرن غدا الجمعة.
وقال لايبزج: عاد مدير الكرة في الفريق رالف رانجنيك إلى مقعد المدير الفني حتى وصول ناجلسمان، حيث جاء خلفا للمدرب رالف هازنهوتل، الذي رحل عن الفريق بعد حصوله على المركز السادس في الموسم الماضي.
يذكر أن لايبزج، حصل على هذا المركز أقل من طموحات مسئولي النادي، لاسيما بعد نيل الفريق الوصافة في موسم 2016 – 2017، الذي شهد ظهوره الأول في بوندسليجا.
ورحل عن الفريق نجمه الغيني نابي كيتا، الذي انضم لليفربول الانجليزي هذا الصيف مقابل 70 مليون يورو، في حين ضمت قائمة اللاعبين الجدد كلا من المدافعين مارسيللو ساراتشي ونوردي موكيلي، كما يهدف الفريق لإبرام صفقة أو اثنين قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية نهاية الشهر الجاري.
وقال رانجنيك، الذي يستهل فريقه مبارياته في الموسم الجديد للمسابقة بمواجهة مضيفه بوروسيا دورتموند الأحد القادم، إن أسلوب لعب لايبزج الذي يعتمد على الهجمات السريعة المضادة لن يتغير هذا الموسم.